أكدت جمعيات إسلامية في ماليزيا التضامن التام مع المملكة ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها، والرفض الشديد لكل من يحاول المساس بسياستها ومكانتها وسيادتها. وأعرب رئيس مؤسسة خير أمة العالمية في ماليزيا الدكتور فتح الباري مت جهيا، عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بما المملكة، وهي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، والعالم الإسلامي بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي. وجدد رئيس مؤسسة خير أمة، الوقوف الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة، في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بما لديها من امكانات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم حفظها الله من كيد الكائدين والمفسدين.