أكدت جمعيات إسلامية في مملكة ماليزيا التضامن التام مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الإساءة إليها، والرفض الشديد لكل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها. وأعرب رئيس مؤسسة خير أمة العالمية في ماليزيا، الدكتور فتح الباري مت جهيا، باسم الجمعيات الإسلامية في مملكة ماليزيا عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بما المملكة العربية السعودية، وهي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، والعالم الإسلامي بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي. وجدد رئيس مؤسسة خير أمة العالمية في ماليزيا الوقوف الثابت في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كل ما تنتهجه من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرف والإرهاب، ومساعيها الحثيثة لتعزيز التعاون الدولي على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية بما لديها من إمكانات هائلة ومقومات كبيرة تسخرها في تعزيز السلام والاستقرار في مختلف أنحاء العالم من كيد الكائدين والمفسدين.