اقتراح بتحويل السوق إلى محلات زجاجية وتكليف إدارة نسائية بإدارته مطالبات بتكليف متعهد بتشغيل محلات البقالة لتوفير الأطعمة والمشروبات ---------------------------------- كشف عدد من البائعات بالسوق الشعبي النسائي في الاحساء عن كثرة تعرضهن للسرقات بسبب عدم وجود حراسة أمنية داخل السوق، وتكبدهن خسار مادية، إضافة إلى تدني نظافة دورات المياه، وطالبن امانة الاحساء بتخصيص حراسة امنية تضمن لهن عدم فقدان بضائعهن وصيانة دورات المياه وتوفير المياه بها وتكليف عاملة للتنظيف الدوري حتى يستطعن استخدامها طوال اليوم. واقترحت «ام نورة» تنظيم احد المهرجانات التي تقام بالمنطقة سنويا داخل السوق حتى يعرف مكانهن ويكون عامل جذب للزبائن خاصة وانه يخلو من الزبائن طوال العام باستثناء اعداد بسيطة، كما طالبت بتكليف متعهد بتشغيل محلات البقالة لتوفير المأكولات والمشروبات لهن في مواقعهن دون مغادرة البسطات. وطالبت البائعة «أم ابراهيم» بتطوير السوق ليكون بنظام المحلات الزجاجية بإيجار رمزي أسوة بسوق القيصرية بدلا من «البسطات» حتى يستطعن حماية انفسهن من عوامل الجو المختلفة مثل الغبار والأمطار والبرد وكذا الحفاظ على بضائعهن من السرقة. فيما اشارت «أم صالح» الى اهمية وجود إدارة نسائية داخل السوق لبحث مطالب البائعات والاشراف على السوق والوقوف على احتياجاته. من جانبه أكد أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم، أن العمل جار على طرح وترسية مشروع تشغيل وصيانة دورات المياه بالهفوف والمبرز وقريباً -حسب الاعتمادات الوزارية- سيتم العمل فيه، فيما تقوم الأمانة حالياً بعمل النظافة لدورات المياه بشكل دوري لحين بدء العقد الجديد، مقدماً شكره لكافة المواطنين ومرتادي السوق النسائي الشعبي على تعاونهم، مشدداً على اداء الأمانة لواجباتها الخدمية المنبثقة من حرصها الدائم على تقديم ما هو صالح للمواطن وتقديم الخدمات بحسب النظام المتبع وفق رؤية وزارة الشؤون البلدية والقروية بمتابعة الوزير م. عبداللطيف آل الشيخ. وأكد أن الحراسات الأمنية التابعة للأمانة تقوم بالمتابعة الدورية للسوق من الناحية التنظيمية والرقابة العامة، وعبر أوقات متفاوتة، وحول دعوى بعض البائعات في السوق بوجود سرقات فهذا الأمر من اختصاص الجهات الأمنية بحسب الاختصاص وليس الأمانة، مؤكداً أنه لم يتقدم أحد من البائعات بصورة رسمية إلى الأمانة بتعرضها لذلك. ويعتبر السوق النسائي، سوقا شعبيا «بسطات» وتم إنشاؤه على هذا الأساس وقامت الأمانة بتطويره ووضع المظلات وتوزيع البسطات على الباعة مجاناً، كما ازالت 4 مبان مقابلة له بطريق الملك عبدالعزيز وسط مدينة الهفوف بهدف ابراز موقعه وتوفير مواقف اضافية للمركبات، وهناك دراسة مستقبلية لزيادة حجم ومساحة المباسط والمظلات القائمة بالسوق، في ظل اهتمام ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الامير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء، مضيفاً أن الأمانة تسعى جاهدة لتحقيق متطلبات البائعات والمستفيدين في سوق النساء الشعبي، في اطار توجهاتها الرامية لان يكون السوق احد المرافق السياحية بالمنطقة. ويتكون السوق من 122 مبسطاً ومرافق مساندة، ويمثل امتداداً لمنظومة الاسواق التاريخية الاخرى كسوق القيصرية وسوق الحميدية وكذلك سوق قلعة الحرفيين الذي تجري أعمال انشائه حالياً.