قاد قيادي مقرب من زعيم ميليشيات الحوثي الإيرانية، في صنعاء، عملية انقلاب عسكري، بمعسكر القوات الخاصة الخاضعة لها ، صباح أمس الأربعاء. وقالت مصادر مقربة من الحوثيين: إن قوة اقتحمت مكتب قائد القوات الخاصة المعين من قبل الميلشيات، اللواء عبدالرزاق المروني وطردت الموظفين ونهبت محتوياته. وأضافت المصادر: إن اللواء المروني، قدم استقالته على الفور احتجاجا على ما حدث. وقاد عملية الانقلاب، وفقا ل«المشهد اليمني»، قيادي حوثي يدعى «علي اليساني» تمت ترقيته إلى رتبة لواء رغم عدم التحاقه بالسلك العسكري أو الأمني، وفق المصادر. وأبانت المصادر أن الأوضاع لا تزال متوترة في معسكر القوات الخاصة. » ابنا صالح من جهة أخرى، أعلن التحالف العربي أن طائرة للأمم المتحدة أقلت نجلي صالح إلى العاصمة الأردنية، وذكرت مصادر سياسية أن عملية الإفراج تمت بناء على وساطة عُمانية. ورفضت الميليشيات الإفراج عن العقيد محمد محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، وعفّاش طارق صالح قائد الحراسة الخاصة للرئيس السابق ونجل شقيقه. » صراع الحوثي إلى ذلك، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان نبيل ماجد: إن الصراع القائم داخل الميليشيات الحوثية بين عبدالملك وابن عمه، ليس مستغربا، لأن حالة الغرور والعته التي يعيشها المدعو عبدالملك الحوثي جعلت حتى أقرب المقربين إليه يرون تصرفاته وكأنه خليفة الله على الأرض، وهذا الوهم صنعه وكرست له إيران، ما دفعه لخسارة بعض أقاربه، وما حدث بينه وبين ابن عمه هو انعكاس حقيقي لحالة العته التي يمارسها الرجل. » لجنة الخبراء على صعيد آخر، شدد قانونيون وحقوقيون يمنيون تحدثوا ل«اليوم»، على أن تمديد عمل فريق الخبراء، يمثل إجحافا لجهود التحالف العربي وعملياته الإنسانية. وقال الناشط الحقوقي وأحد المشاركين باجتماعات مجلس حقوق الانسان، همدان العلي: إن عملية التصويت لهذه القرارات تتأثر بشكل أساسي بمصالح الدول السياسية والاقتصادية، وعلاقاتها تجاه بعضها البعض. وأضاف العلي: يكفي أن كندا كانت، من أهم الدول الداعمة لقرار تجديد ولاية اللجنة الدولية، وما يشير إلى أنها تستخدم أجندة خفية تمرر تحت الطاولة. » انعدام الأدلة وفي تعليقها على تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة قالت الناشطة الحقوقية، نهى الزيادي: إن التقرير كرس وبشكل ممنهج وواضح اتهام الحكومة الشرعية والتحالف العربي دون أدلة واثباتات، مستخدما أسلوب اللعب بالألفاظ والتمييع بإخفاء الأرقام والمعلومات الخاصة بالانتهاكات التي أقدمت عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية. » افتقار المصداقية من جهته، أكد القانوني والناشط الحقوقي ذي يزن السوائي، أن التقرير الأخير يفتقر إلى المصداقية، وأغفل انتهاكات ميليشيات الحوثي في تعز وصنعاء والحديدة وذمار وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرتهم من قتل عمد وتشريد وقصف وحصار. وفي السياق، قال المدير التنفيذي لمنظمة العدالة والإنصاف للتنمية وحقوق الإنسان، عبدالسلام رزاز: إن ما ذكره التقرير من انتهاكات لا تتجاوز بضعة آلاف بينما ما رصد من قبل المنظمات الحقوقية في محافظة تعز وحدها تجاوز مائة ألف انتهاك. التحالف: سهلنا نقل نجلي الرئيس صالح إلى العاصمة الأردنية