نحتفل بيومنا الوطني الثامن والثمانين مع بداية عام هجري جديد وعام دراسي جديد؛ احتفالا نعيش فيه إنجازات تنموية مستمرة من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه االله- الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه االله- بفضل من االله ثم جهود أجيال بنت وتبني وطنها وحافظت وتحافظ على منجزاتها، متحدين لا ًكالبنيان المرصوص أمام كل عدو يريد بنا وبوطننا شرا قدر االله. نعيش فرحة يومنا الوطني الثامن والثمانين، ونحن ، وبرعاية من 2030نواصل تنفيذ مراحل رؤية المملكة خادم الحرمين الملك سلمان -حفظه االله- الذي قال )هدفي في العالم على ً ورائداً ناجحاًالأول أن تكون بلادنا نموذجا كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك(. نعيش فرحة يومنا الوطني بتنفيذ مشاريع تنموية طموحة في جميع القطاعات، من خلال رؤية واضحة وخطط وبرامج ومبادرات تعزز ثقافة التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم والتقويم والمحاسبة. نعيش فرحة يومنا الوطني بمشاريع ضخمة تاريخية ، يتسم بتنوع ً مستداماً مزدهرا ومستقبلاًتصنع حاضرا مصادر الدخل وجودة التخطيط والإنجاز. ومن تلك المشاريع التاريخية مشروع )نيوم(، الذي ترتكز رؤيته الحضرية على ستة توجهات رئيسية سيتم تطويرها ضمن المشروع وهي: )التركيز على الإنسان بالدرجة الأولى، والجيل القادم، من صحة العيش والتنقل، بالإضافة إلى أتمتة الخدمات/ الحكومة الإلكترونية، والرقمنة، والاستدامة، والابتكار في أعمال الإنشاء(. مشروع تاريخي برؤيته الحضرية، يعكس من حيث شمولية الرؤية وطموح ً فريداًنموذجا تخطيطيا الفكرة؛ وسيساهم في الارتقاء بجودة منهجيات التخطيط للمدن والقرى المحيطة بالمملكة. ونعيش كذلك فرحة يومنا أحد برامج 2020الوطني بإطلاق برنامج جودة الحياة عنى بتحسين نمط ُ، والذي )ي2030تحقيق رؤية المملكة حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن مستدام، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية. كما أن تحقيق أهداف البرنامج سوف يسهم في توليد العديد إلى إدراج ًمن الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وصولا مدن سعودية على قائمة أفضل المدن للعيش في العالم(. لا شك هي مشاريع وبرامج تنموية تاريخية تستمر معها أفراح .ً ومستقبلاًالوطن حاضرا .. نعيش مع فرحة يومنا الوطني ً وليس اخراًوأخيرا فرحة بداية عام دراسي جديد للاستمرار في تأهيل الكوادر البشرية بالعلم والمعرفة، وهو ما يعتبر بمثابة القلب النابض، والقوة الدافعة، لمزيد من الإنجازات التنموية التاريخية لتستمر معها الفرحة، وكل عام ووطننا الغالي بخير وعزة ورفعة وفرحة.