ونحن نعيش في المملكة العربية السعودية ذكرى اليوم الوطني (88 عاما). أصبحت السعودية دولة عظمى بفضل من الله ومن ثم قياداتها الرشيدة بدءا من المؤسس الملك عبدالعزيز ومن بعده كل الملوك حتى والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان والمملكة تحتل مكانة عالية ومرموقة في العالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا. داعيا الله بأن يديم علينا جميعا نعمة السعودية. الرياضة: هناك رياضيون حفروا أسماءهم بالتاريخ وسيظلون عالقين في الذاكرة ومدونين فيها خدموا وطنهم رياضيا. زياني الوطن: اذا تحدثنا عن النهضة التي تعيشها المملكة والتطور والتقدم على كل الأصعدة منها الرياضي فلن ننسى ابن الوطن البار خليل الزياني، فهو نافس أعتى المدربين الأجانب في الثمانينيات وعبر بنا عن طريق نادي الاتفاق في أول بطولة خليجية خارجية، ومن بعدها تم تكليف ابو ابراهيم من قبل الأمير فيصل بن فهد -يرحمه الله- من خلال دورة الخليج السابعة بعُمان، وقد اشرف على المنتخب اعتى المدربين البرازيليين وقتها، مانيلي ومن بعده زاجالو، وحتى لا نكون جاحدين فقد أسسوا البنية الفنية والهوية لمنتخبنا وبدعم فيصل الرياضة أصبح لدينا منتخبان أساسي ورديف وذلك لوفرة النجوم في ذلك الوقت ولإخفاق منتخبنا نفسيا والمعتاد بدورات الخليج فقد كلف الأمير فيصل بن فهد الكابتن خليل الزياني وفريق عمله بإكمال المشاركة ووضع منذ البداية ابوابراهيم بصمته وقدم معه المنتخب أداء أفضل. وكنا قريبين من تصفيات الألعاب الأولمبية المؤهلة بلوس انجلوس وبدأ أبو ابراهيم التصفيات بملحمة وطنية غيرت خريطة آسيا واعتلينا القمة بفوزنا على الكويت بالأربعة وكوريا الحنوبية بالخمسة وأول انتصار خارجي يعبر بنا للألعاب الأولمبية وبدأت الأفراح ورفع الأعلام بالشوارع بكل مدن وقرى السعودية فقد تحرك ما بداخلنا تجاه وطننا من بوابة الرياضة. تلاها كأس آسيا 84م. الذي أبى فيها ابن الوطن وجنوده بالملعب إلا أن يسطروا فيلما وطنيا وملحمة كروية اعتلى فيها السعوديون القمة على أكبر القارات وكان الإهداء الثالث للوطن من الزياني وفريق عمله. فقد أسس الزياني قواعد نجاحنا خارجيا، رحم الله فيصل بن فهد الذي دعم ابن الوطن حتى تسيدنا قارة اسيا لسنوات. وبهذه المناسبة قبلة من كل الرياضيين على جبين زياني الوطن متعه الله بالصحة وطول العمر. Aulmusaileek@