تكثف اللجنة التنفيذية لجائزة (عطاء ووفاء) استعداداتها، من أجل اقامة الدورة الثالثة منها، وذلك للاحتفاء بكوكبة واسعة من رياضيي حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، الذين مهدوا للوصول إلى العالمية في مختلف أنواع الرياضات، لاسيما كرة القدم، بعد الإنجازات والنجاحات الواسعة التي حققوها خلال تلك الحقبة. وتقام الجائزة للعام الثالث على التوالي برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-، حيث يقام احتفال التكريم بشكل سنوي في إثنينية سموه. وانطلقت هذه الجائزة في العام (2016)م، من قبل نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية في المنطقة الشرقية. وحول الجائزة في دورتها الثالثة، أفاد م. صلاح الشيخ بأن اللجنة التنفيذية للجائزة شكلت لجانا ترشيحية للعبة كرة القدم في حقبة الثمانينيات ولجانا أخرى للألعاب الرياضية المختلفة، مفيدا بأن اجتماعات اللجنة التنفيذية لتنظيم الاحتفال السنوي دامت عاماً كاملا منذ انتهاء الدورة الثانية. كما أوضح أنه تم تعيين أعضاء تلك اللجان، لكي يقوموا بعملية ترشيح اللاعبين المكرمين في فترة الثمانينيات بمعايير وضوابط ممنهجة، مبينا أن تلك اللجان مشكلة من مدربين وخبراء رياضيين وإداريين، كل حسب مجاله الرياضي. من جهته، أفاد د. سامر الحماد بأنه سيتم الإعلان قريبا عن موعد الاحتفال بالجائزة وتكريم لاعبي حقبة الثمانينيات، مضيفا إن اللجان الترشيحية للعبة كرة القدم والألعاب الأخرى انتهت من عملية ترشيح أسماء اللاعبين، تمهيدا لرفعها إلى إمارة منطقة الشرقية. يذكر ان حقبة الثمانينيات تتميز بحصد الإنجازات والنجاحات التي تم غرسها في الحقب السابقة، لاسيما في لعبة كرة القدم عندما تحصل منتخب المملكة على أول بطولة لكأس آسيا في العام (1984)م، قبل أن يحققوا البطولة للمرة الثانية في عام (1988)م، لتتحقق في هذه الحقبة بطولتان للسعودية من أصل ثلاث بطولات لكأس آسيا. وتوالت مواسم حصاد الإنجازات والنجاحات بعد ذلك في الرياضات المختلفة الأخرى مثل الطائرة والسلة واليد وألعاب القوى والسباحة وألعاب الدفاع عن النفس، لذلك تسعى جائزة (عطاء ووفاء) جاهدة لتكريم أولئك الرواد، الذين دفعوا بعجلة تطوير الرياضة في المملكة.