رفع عدد من مسؤولي ومدراء الجهات الحكومية بحفرالباطن التهنئة لخادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين، مؤكدين على الدور الكبير الذي قام به مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -، وأشاروا إلى أن هذا اليوم يوم اعتزاز وافتخار لجميع السعوديين وذكرى لتاريخ مجيد. رفعة الوطن في البداية قال مدير جامعة حفرالباطن الدكتور محمد القحطاني: نستهل عامنا الهجري الجديد 1440ه بذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لتأسيس مملكتنا على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله -، والذي رفع فيه راية التوحيد لديننا الإسلامي المعتدل السمح المعزز للسلام والوئام بين الإنسان والمكان والزمان. يوم حافظ عليه - بعد الملك المؤسس- أبناؤه الملوك البررة يرحمهم الله، لرفعة وطننا المعطاء، ورقي ورفاهية شعبنا وخدمة ضيوف الحرمين وقاطني المملكة وزائريها من شتى المنابت والأصول. وأضاف القحطاني بقوله: انه يوم تجدد البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة ونلتف حول حامل رايتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله -، وهو يوم بدأت فيه المملكة تنسج تاريخا مترابط الأواصر والوشائج بين أبنائه لتنطلق بعده الأجيال تلو الأجيال التي تجود بها ربوع وطننا الغالي، حاملين راية العزة والإباء، معاهدين الله ورسوله أن لا تلين لهم جباه ولا تضعف لهم عزيمة في همة عالية من أجل رفعة وسؤدد قطاعات الوطن في شتى المجالات. التقدم والرقي وأوضح القحطاني أننا نرى عاما بعد عام التقدم والرقي في كافة أرجاء وطننا الغالي، فالتعليم والصحة والصناعة والتجارة والكثير من مجالات الحياة تتكامل ضمن منظومة واحدة لتدعم استمرارية التنمية الشاملة على كافة الصعد، ويحفها من كل جانب أمن وأمان يبعث الطمأنينة والارتياح في العديد من مجالات الاستثمار والتطوير والابتكار تحميها - بعد الله - أرواح لم تتوان في تقديم أزكى التضحيات وأبهاها من شهداء ارتقوا حماية للأرض والعرض والدين، وبين تلكم المجالات وحولها ترتبط مؤسسات الدولة الرسمية والخاصة مع شعب وفي معطاء ملتف حول قيادة مستنيرة تستشرف الآفاق وترسم المستقبل وتضع البرامج والخطط ضمن رؤى ملكية رصينة توجت برؤية المملكة 2030، والتي بعون الله ستكون هي الأخرى محطة انطلاقة للحداثة والعراقة والتطور الذي يعزز دعم قيادتنا الرشيدة اللامحدود لكافة سبل النماء والبناء والازدهار، وبحمد الله وفضله إنجاز يتلوه إنجاز ووعد يتحقق تلو الوعد، تنطلق في العلا نجاحات مشاريع مملكتنا الغالية، من صناعة، وسياحة، وزراعة، وإنتاج، وخدمات، بوتيرة متسارعة منقطعة النظير، فلا تتوقف نشاطات الصناعة ولا تبقى عند مستوى ثابت مؤشرات النمو، ويطالعنا اقتصادنا في كل فجر جديد بتميز وتطور وأداء مؤسسي ووظيفي مرن ومتناغم مع تطلعات ولاة الأمر وتحقيقا لأهداف وخطط القيادة الرشيدة حفظها الله. مجتمع مترابط وقال القحطاني: نحن في جامعة حفر الباطن الفتية بتأسيسها، الشجية بطموحاتها، المتأهبة للانطلاق نحو المستقبل بإذن الله، وهمة مجتمع الجامعة، إدارة وأعضاء هيئة تدريس ومنسوبين وطلاب، وبتواصل مع مجتمع محلي مترابط، وبعلاقات أكاديمية إقليمية وعالمية، حري بنا وبناء على عهدنا الذي قطعناه أمام الله وولاة الأمر أن نكون عند حسن الظن وبمستوى الثقة، بأن نحافظ على مثابرتنا وسعينا في تميز جامعتنا ورقيها على المستوى الوطني والعالمي، في مجالات التدريس النوعي، وتطوير واستحداث التخصصات المتميزة التي يحتاجها سوق العمل، وتطوير وتأهيل أعضاء هيئة التدريس فنيا وإداريا بما يتوافق ومؤهلاتهم وكفاءاتهم المهنية والعلمية، وتعزيز دور الجامعة في حل قضايا المجتمع المحلي والشراكة المجتمعية من خلال البحث العلمي والتدريب وعقد برامج التوعية والتثقيف، والانخراط بعزم في برامج استثمارية تخدم المنطقة والمملكة، وتعزيز التعاون بين الجامعات السعودية والعالمية أكاديميا، للشروع في تطبيق أعلى معايير الجودة للوصول إلى الاعتماد الأكاديمي في مختلف قطاعات الجامعة والتنافس على الترتيب العالمي بإذن الله. ورفع القحطاني بهذه المناسبة باسم جامعة حفر الباطن من إدارة ومنسوبين وطلاب أسمى عبارات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - يحفظهما الله - وللوطن الغالي ولشعبنا المعطاء دوام الأمن والرفاه والرقي، إنه سميع مجيب. تنمية شاملة وقال مدير شرطة حفرالباطن العقيد فايز الشهراني:يطيب لنا في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا أن نقدم التهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الامين بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين. واشار الشهراني الى ان اليوم الوطني الثامن والثمانين يوم له اهميته الكبيرة لنا كسعوديين ونفتخر ونعتز به لانه يمثل لنا ذكرى عظيمة وغالية علينا متمثلة بذكرى توحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز ال سعود - طيب الله ثراه - الذي وحد بلادنا تحت راية التوحيد بعدما كانت الفرقة والشتات تسود ارجاء البلاد، مضيفا اننا ولله الحمد في هذا العهد الزاهر نعيش تنمية شاملة شملت كافة نواحي الحياة بفضل ولاة امر جعلوا المواطن شريكا اساسيا في التنمية وهيئوا سبل الازدهار والتقدم لوطننا حتى اصبح وطنا رياديا على مختلف الاصعدة، ختاما اسال الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا وولاة امرنا ويديم علينا نعمة الامن والامان. رمال الصحراء ورفع أمين محافظة حفر الباطن المهندس محمد الحسيني التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة، وقال الحسيني إن هذا اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية التي تم فيها جمع الشتات ولم الشمل لهذا الوطن المعطاء واليوم الوطني يوم لذكرى توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود - طيب الله ثراه - وأوضح الحسيني أن المملكة حققت خلال ال (88) عاما الماضية منذ توحيدها معجزة فوق رمال الصحراء، فالشتات تحول إلى وحدةِ كلمة ووحدةِ وطن، ونتجت عنه أمة لها مكانتها المرموقة حتى أضحت بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تعيش مرحلة من التجديد والتحديث لكل مشاريع التنمية في ظل التمسُك بالثوابت التي تنطلق من شريعتنا الإسلامية وقيم عروبتنا الأصيلة إضافة إلى تدشين حزمة من المشاريع تصب جميعها في صالح أبناء هذا الوطن مما أسهم في تعزيز وحدة واستقرار المملكة، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية بين شعب المملكة وقيادتهم الحكيمة سائلا الله العلي القدير أن يحفظ القيادة الحكيمة، وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان، والرخاء والازدهار، في ظل القيادة الرشيدة. مصلحة المواطن وقال مدير مديرية الشؤون الصحية بحفرالباطن ناصر الصافي: إن من فضل الله - جل وعلا - علينا ومن عظيم عطاياه أن جعلنا من أبناء هذا الوطن المبارك الطيب الخير المعطاء بعد أن منّ عليه بقادة عظماء جعلوا رضى الله غايتهم ومصلحة المواطن مسؤوليتهم فأزالوا الفرقة والتفكك وصنعوا التكامل والوحدة بين مختلف أطيافه وحكموا شرع الله في سائر أمور البلاد صغيرها وكبيرها، يشهد بذلك ما نراه قد تحقق لها - بفضل الله - من أمنٍ وأمان واستقرار وتقدم حضاري ونماء وازدهار، نسأل الله أن يُديم على بلادنا هذه الأفضال وأن يحميها من كل مسببات الضعف والوهن والتشتت والزوال، ولعلنا في هذه المناسبة الوطنية العظيمة مناسبة الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس المملكة نستحضر كل ما قام به مؤسسها وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وأبناؤه البررة من بعده وكل من شاركهم من أبناء هذه البلاد المخلصين الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل بناء هذه البلاد والصعود بها لتكون في مصاف الدول المتقدمة.. فجزاهم الله عنا خير الجزاء وما تعيشه بلادنا اليوم في ظل قائد الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ماهو إلا مواصلة في العلو والرفعة وصعود في سلم المجد وتحقيق لطموحٍ لا سقف له إلا عنان السماء، ومن هذا المنطلق فقد حظيت الخدمات الصحية باهتمام بالغ ورعاية كريمة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - فقد شهدت نقلات نوعية مطردة كما وكيفا في كافة المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية والتي تنصب نحو هدف واضح وهو توفير رعاية صحية إنسانية عالية الجودة ومتكاملة من أجل صحة المواطن والمقيم معا، ولقد شهدت محافظة حفرالباطن خلال عام 1439 تدشين وزير الصحة الدكتور توفيق الربيع 12 مشروعا صحيا تطويرا بتكلفة اجمالية بلغت 44 مليون ريال، نسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وأن يمن علينا بالمزيد من الفضل والتوفيق والسداد، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها واطمئنانها.. إنه تعالى سميع مجيب. قصص الكفاح وقال مدير التعليم بمحافظة حفرالباطن عايض الرحيلي: نحتفي هذه الأيام بيوم الوطن تخليدا لذكرى قصة من قصص الكفاح، قصة رسم فيها آباؤنا وأجدادنا بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - ملحمة خالدة بدأت بتوحيد شتات الجزيرة العربية لتنهض دولة تتسامى بين دول العالم شامخة بحكامها وشعبها واضعة لها في كل محفل بصمة وفي كل تطور راية، وتصبح قبلة للمسلمين وموئلا للمستضعفين وحصن الدين الحصين. إننا إذ نحتفي باليوم الوطني ال88 لنحتفي بما وصلت له بلادنا في كل المجالات، فبحمد الله دولتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ترفل في ثوب من الأمن والأمان في ظل ما تعانيه دول العالم من قلاقل وأحداث انعدمت فيها مطالب الحياة الرئيسة، كما بقيت المملكة ذات الثقل الكبير سياسيا واقتصاديا ونهضة عمرانية وتعليميا وصحيا في ظل ما توليه حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - من اهتمام ودعم لتطوير الوطن والمواطنين، ولم تكتف دولتنا بالحاضر المشرق بل بدأت ترسم خطط المستقبل والمشاريع لتعانق السماء في 2030م ويصبح أبناؤنا وبناتنا اليوم هم قادة التغيير في العالم بأسره وسيصبح - بإذن الله - وطننا منارة للعالم بجهود أبنائه وبناته بحول الله. وأضاف الرحيلي قوله: نحن في تعليم حفرالباطن حرصنا على أن نقوم في اليوم الوطني بترسيخ الاعتزاز بالدين والانتماء للوطن والولاء للملك وتنمية القيم الوطنية والتذكير بنعم الله على وطننا ومنها الأمن والأمان لدى طلابنا وطالباتنا إنفاذا لتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وتوجيهات وزارة التعليم ممثلة بوزير التعليم الدكتور احمد العيسى ومتابعة محافظ حفرالباطن عبدالمحسن العطيشان الذين كانوا ولا زالوا حريصين على أن يكون الاحتفاء باليوم الوطني يرسخ قيم المواطنة في نفوس النشء، وتبيان أن اليوم الوطني لبلادنا - بما يحمله من مضامين متعددة - يُكرس الحب والانتماء والمحافظة على مقدرات ومكتسبات الوطن، وفي مقدمة ذلك الأمن والاستقرار، لتستمر مسيرة البناء والتنمية والوحدة الوطنية، ومواجهة المرجفين والمتربصين، ومحاربة الإرهاب بكل صوره وأسبابه. وتوفير جميع الاحتياجات للمناشط الطلابية بهذه الاحتفالية، ختاما نسأل الله أن يديم على بلادنا وولاة أمرنا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار وأن يوفق حكامنا لما فيه خير البلاد والعباد.