أوضح المشرف العام على الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم د. ماجد الحربي ل «اليوم» أن حراس المدارس الحاليين سيتم إخضاعهم لدورات تدريبية لتهيئتهم في كيفية توفير الأمن للمدارس، وعدم السماح لقادة المدارس بالتعامل معهم كمستخدمين. وذكر الحربي أن قرار التعاقد مع شركة لتطوير المباني، جاء من أجل تصحيح بعض المسمّيات لحرّاس الأمن السابقين، وتوحيدها بمسمّى «حارس أمن» بعد أن كان جزء كبيرٌ منهم بمسميات «عامل» أو «مستخدم» كي يستفيدوا من بعض ميزات حرّاس الأمن وأضاف: سيتم وضع حراس الأمن الذين كانوا على الأجر اليومي وتم الاستغناء عنهم، في الأولوية بحسب تطابق المواصفات عليهم في شركات الحراسة. وأشار إلى أن الشركة ستقوم بتوفير ما يقارب 5030 وظيفة لكلا الجنسين (بنين وبنات)، موضحاً أن الانطلاقة يفترض أن تكون في بداية محرّم القادم (بعد أسبوعين)، ولكن الفترة الماضية كانت إجازة للعيد. وقال: نحن بانتظار تقديم الشركات والبنوك العطاءات والضمانات البنكيّة، ونحن على قدم وساق أن يبدأ عمل الشركة في التعيين. وذكر الحربي أن مفهوم الأمن اختلف، وفي الماضي كان مفهوم الأمن بسيطا والقائم به عبارة عن «بواب». وأضاف: العالم الآن يعيش متغيرات أمنية وتحديات كبيرة، والمطلوب توفير مهارات كبيرة في رجال الأمن، ومن ضمنها التعامل مع أدوات الإطفاء والسلامة والتعامل مع الطلاب، واستخدام الطرق المناسبة في حال حدوث أمر طارئ. وأضاف: إن حراس المدارس الموجودين حالياً سيخضعون لدورات تدريبية سنقيمها في المستقبل، ومن خلالها يتم منحهم مهام مختلفة يتم تحديدها لاحقاً. وقال: بعض قادة المدارس يتعاملون مع حراس المدارس كأنهم مستخدمون، موضحاً أن كل هذا سيتغيّر، ويجب أن يفرّغ رجل الأمن بحراسة المدرسة وكل ما يتعلّق بها فقط. يذكر أن إدارة الأمن المدرسي حددت لوائح ومهام الأمن المدرسي ومن ضمنها الإعداد والإشراف على تنفيذ الخطط السنوية والاستراتيجية للطوارئ والأمن والسلامة.