انتقل إلى رحمة الله تعالى الشاعر المعروف حجاب بن نحيت بعد معاناة من المرض. وكان " ابن نحيت " قد أدخل إلى العناية المركزة قبل عدة أيام لكنه فارق الحياة تاركًا خلفه إرثا من الأعمال الشعرية الخالدة ، حيث يوصف بأنه رائد الفن الشعبي في نجد خلال الستينيات من القرن الماضي؛ كونه تمتع بعدة مواهب على مستوى كتابة الشعر والتلحين والغناء. ونعى الشاعر عبدالله بن حجاب والده قائلاً في حسابه على "تويتر" : "رحم الله والدي حجاب بن نحيت وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون" ويذكر أن "بن نحيت " سجل قرابة 120 قصيدة كأغانٍ شعبية كان أبرزها "يا ويل من يجرحنه، بس شعليكم مني، وسلم علي"، قبل أن يعلن اعتزاله الفن بشكل تام ويعمل بالتجارة الحرة. وتميز شعره بتقدم الفكر الشعري، وأبدع كثيراً في توظيف الحوار في قصائده توظيفاً يجبر المتلقي على الدخول في جو القصيدة والتفاعل نفسيا معها وكان بن نحيت عاشقا للبادية ومحباً لها.