عُرف عنه دقته في اختيار مفردات القصيدة، وقوة المعنى ، استطاع أن يسجل أروع النصوص الشعرية التي لازالت حتى الآن متداوله بين كل المتلقين للشعر الشعبي..محمد الأحمد السديري رحمه الله .. شاعرٌ مبدع رسم للذائقة الشعرية طريقاً من خلال قصائدة العذبة التي وصل بها إلى قلوب الكل . أبدع كثيراً في النصوص العاطفية،لما يتمتع به من حس مرهف وعاطفة عذبة تجلت صورتها في أغلب قصائدة .. وفي هذا البيت يأخذنا إلى عالم جميل من الوصف العاطفي ، الذي يتجه به إلى جمال أخاذ لتلك الصورة التي رسمها للمحبوبة التي يكتب لها مشاعره.