قال وزير الداخلية الإسباني، فيرناندو كراند مارلاسكا: إن بلاده ستدعم ملف موريتانيا لدى الاتحاد الاوروبي لتعزيز قدراتها، والدفع بجهودها في مجال محاربة الهجرة غير القانونية. وأوضح في تصريح صحفي أدلى به، الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن «اسبانيا تقدر مستوى الضغط الذي تعرضت له موريتانيا خلال الآونة الأخيرة في مجال الهجرة السرية وغير الشرعية، وأن مدريد تثمن مجهود نواكشوط لمواجهة الظاهرة وتعاونها في سبيل ذلك ليس فقط مع اسبانيا، بل مع الاتحاد الأوروبي ايضا». وقال الوزير الاسباني: إن بلاده تتعهد ب«إسماع صوت موريتانيا في الاتحاد الأوروبي، ودعم معركتها ضد الهجرة غير الشرعية، سبيلا لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمساعدة موريتانيا في هذا الإطار». وتأتي زيارة مارلاسكا بعد موجات متدفقة من المهاجرين غير الشرعيين الافارقة القاصدين اسبانيا. وقد تمكنت البحرية الموريتانية وخفر السواحل من إحباط عدة محاولات لتسلل زوارق خشبية على متنها مئات المهاجرين الى اسبابنا عبر السواحل الموريتانية. وقال الوزير الاسباني: «إن الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين في 2015 حقق نتائج مثمرة وأن العلاقات الموريتانية الاسبانية ممتازة ومتنوعة ودخلت عامها العاشر في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة السرية وتهريب المخدرات». وقد عقد الوزيران جلسة عمل تناولت محاربة الارهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات، وغيرها من المجالات ذات الصلة بالجريمة المنظمة والعابرة للحدود.