قال مسؤول في الحكومة الباكستانية أمس الأحد إن الأطباء قلقون على صحة رئيس الوزراء السابق المسجون نواز شريف وطلبوا من سلطات السجن في روالبندي نقله إلى مستشفى. واعتقلت السلطات شريف وابنته مريم في 13 يوليو بعد دقائق من عودتهما لباكستان في مساعٍ لحشد التأييد لحزبهما قبل انتخابات جرت في 25 يوليو. ونقلا إلى سجن أديالا في روالبندي، حيث يواجهان عقوبات مطولة بالسجن. وبحسب «فرانس برس» قال حسن عسكري رضوي رئيس وزراء إقليم البنجاب لرويترز: «لاحظ الأطباء في سجن أديالا تغييرات في النشاط الكهربي للقلب لدى نواز شريف». وتابع: «لا يمكننا أن نجازف على الإطلاق بشأن صحة شريف وأمرنا سلطات السجن بنقله لمعهد روالبندي للقلب أو معهد باكستان للعلوم الطبية على الفور». وأصدرت محكمة معنية بمكافحة الفساد في باكستان حكما في 6 يوليو بحق شريف بالسجن 10 سنوات لدى عودته من بريطانيا، فيما حُكم على ابنته -خليفته السياسية- بالسجن سبع سنوات لإدانتها فيما يتعلق بشراء شقق فاخرة في لندن في التسعينيات.