أثنت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، رئيسة مجلس الأمناء لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، على الدور الكبير الذي يلعبه المجلس البلدي للمنطقة الشرقية. وأشارت سمو الأميرة إلى أن المجلس البلدي لعب دورًا ملموسًا في رفع مستوى الخدمات والمرافق العامة في المنطقة الشرقية، مشيرة إلى أن التكاملية بالأداء تسهم في سد الثغرات وتعجل بايجاد الحلول، مؤكدة في هذا الصدد على أن المجلس أداة للجميع بما يخدم الصالح العام. وتأتي إشادة الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي بعد زيارة قام بها رئيس المجلس البلدي للمنطقة الشرقية عبدالهادي الشمري، حيث التقى بالأمين العام لمجلس المسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، بهدف وضع خارطة طريق عملية تعبر عن رؤية معاصرة للمبادرات التي يتبناها مجلس المسؤولية الاجتماعية، لتكون هذه المبادرات أحد المحاور الرئيسة والمتمثلة في الارتقاء والجودة في المدن السعودية للحفاظ على البيئة والمقدرات الوطنية، وخلصت الزيارة إلى التفاهم بشأن توقيع مذكرة تفاهم بين المجلسين. وبحث الطرفان خلال الاجتماع سبل التعاون الممكنة لبناء علاقة شراكة تكاملية تشمل تعزيز أسس بنية شراكة حيوية وفاعلة، تخدم أهداف ومبادرات مجلس المسؤولية الاجتماعية. من جهته، شدد رئيس المجلس البلدي عبدالهادي الشمري على اللفتة الكريمة التي يسعى مجلس المسؤولية الاجتماعية لنشرها والمتمثلة في مبادرات تخدم العمل الاجتماعي وسيكون لها أثر كبير على مجتمع المنطقة الشرقية. وأضاف: «من الأهمية بمكان تحقيق التكامل والعمل على تفعيل الأهداف والرؤى نحو مجتمعنا الغالي، وتقديم نتائج ملموسة تنعكس إيجابًا على متلقي الخدمة». من جانبها، قالت أمين عام مجلس المسؤولية الاجتماعية لولوة عواد الشمري: إن المضامين المستقبلية والطموحة التي يتبناها المجلس من مبادرات ستسهم بتبادل الدعم المعرفي بين الجهتين من خلال توفير الكفاءات المتخصصة وذات الخبرة في المجالات الثقافية والمعرفية والاجتماعية، مؤكدة على حرص المجلس على تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي الذي يسعى إليه المجلس دائما لتكون المسؤولية الاجتماعية إحدى البصمات الذهبية المؤثرة لمجتمع المنطقة الشرقية. خلصت الزيارة إلى التفاهم بشأن توقيع مذكرة تفاهم بين المجلسين، كما بحث الطرفان خلال الاجتماع سبل التعاون الممكنة لبناء علاقة شراكة تكاملية تشمل تعزيز أسس بنية شراكة حيوية وفاعلة، تخدم أهداف ومبادرات مجلس المسؤولية الاجتماعية.