26 يومًا في سلوفينيا اختارت الإدارة الفتحاوية جمهورية سلوفينيا مقرًا للمعسكر الخارجي المزمع انطلاقه اليوم الأ ربعاء الخامس والعشرين من شهر يوليو، ويستمر لمدة ستة وعشرين يومًا، تمثل المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي، وتأتي استكمالاً للمرحلة الأولى وستكون بمثابة اللبنة الأساسية في إعداد الفريق، حيث سيلجأ المدير الفني السيد فتحي الجبال في النصف الأول من المرحلة الثانية إلى رفع المعدلات اللياقية وزيادة الجهد من خلال استغلال تضاريس جمهورية سلوفينيا وتقوية عضلات اللاعبين عبر صالات الحديد باستخدامات أدوات وأجهزة التقوية. فيما سيركز الجبال في النصف الثاني من المرحلة نفسها على رسم الطريقة الفنية، التي سيعتمد على اللعب فيها بالموسم الرياضي القادم، حيث سيخوض الفريق عددا من المباريات الودية مع أندية محلية. المرحلة الأخيرة حددت الإدارة الفتحاوية موعد بداية المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج الإعدادي، التي تأتي على بعد ثمانية أيام من أول مباراة في الدوري السعودي للمحترفين أمام فريق القادسية في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس المقبل، وستكون المرحلة الثالثة بمثابة البروفة الأخيرة للفريق قبل لقائه الأول، الذي سيخوضه في مدينة الخبر. مغادرة لاعبين بلغ عدد اللاعبين، الذين غادروا الأسوار الفتحاوية مع نهاية الموسم الرياضي الماضي ثمانية لاعبين يأتي في مقدمتهم المحترف المصري الدولي محمد عبدالشافي، الذي قدم لصفوف الفريق في الفترة الشتوية من الموسم الرياضي الماضي لمدة نصف موسم، اللاعب الثاني المحترف البرازيلي ساندرو مانويل الذي قضى مع الفريق موسمين بنظام الإعارة ليعود في الموسم القادم إلى فريقه التعاون، الذي رفض إعارته للفتح مجددًا، خاصة بعد زيادة عدد المحترفين الأجانب. على مستوى اللاعبين المحليين، يأتي أبرز المغادرين لاعب الوسط نوح الموسى، الذي قدم مستويات فنية كانت محط أنظار المتابعين في النصف الأول من الموسم الرياضي الماضي، وكذلك مشاركته مع المنتخب الوطني في كأس الخليج الماضية، التي أقيمت في دولة الكويت الشقيقة، ليعار بعدها بالفترة الشتوية في تجربة احترافية في مملكة اسبانيا لدى نادي بلد الوليد الاسباني، لتبيع بعدها إدارة نادي الفتح عقد اللاعب لمصلحة نادي الأهلي والمتبقي منه موسم كامل. ثاني اللاعبين المحليين حارس المرمى عبدالله العويشير لنهاية عقده الاحترافي مع نادي الفتح ووقّع مؤخرًا لمصلحة نادي النصر. كما سيفقد الفتح خدمات قلب الدفاع أحمد شراحيلي لنهاية إعارته من نادي الهلال وعودته مجددًا لناديه وبجانبه عبدالله الدوسري لنهاية عقده الاحترافي. والظهير الأيسر عبدالعزيز مجرشي لنهاية إعارته من نادي الفيحاء وعودته مجددًا لناديه، أخيرًا لاعب خط الوسط رياض شراحيلي لنهاية عقده الاحترافي ووقّع مؤخرًا لمصلحة نادي الطائي. أسماء جديدة تمكنت إدارة نادي الفتح قبل انطلاق المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي من التوقيع مع ستة أسماء، اثنان منهم محترفان أجنبيان وهما: لاعب خط الدفاع المحترف الجزائري محمد نعماني صاحب السبعة والعشرين عامًا قادمًا من نادي شباب بلوزداد الجزائري، كما تمكنت الإدارة الفتحاوية من التوقيع مع لاعب خط الوسط المحترف الكنغولي نزوزي توكو صاحب السبعة والعشرين عامًا قادمًا من نادي سانت جالين السويسري والحارس الأوكراني ماكسيم أناتولييوفيتش كوفالو. وعلى مستوى اللاعبين المحليين تم التوقيع مع لاعب خط الوسط منصور حمزي قادمًا من نادي الفيصلي، ولاعب الوسط عبدالعزيز الشريد قادمًا من نادي التعاون، وأخيرًا لاعب خط الدفاع ياسين حمزة قادمًا من نادي الاتحاد. كما نجحت الإدارة الفتحاوية في التجديد مع لاعب خط الدفاع ماجد هزازي لموسم رياضي واحد، كما تم الاقتراب من التوقيع مع لاعب خط الوسط أحمد الناظري في انتقال حر قادمًا من نادي الاتحاد، يذكر أن الناظري مثّل الفريق الفتحاوي في الموسم الماضي بنظام الإعارة. وينتظر من الإدارة الفتحاوية أن تكثف تحركاتها في الفترة القادمة؛ كون عدد اللاعبين الذين غادروا أسوار النادي لا يوازي عدد اللاعبين الذين تم انتدابهم، وهو الأمر الذي يحمّل الإدارة الفتحاوية عبئًا كبيرًا من أجل تعويض تلك الغيابات دون إغفال البحث عن اللاعب الجاهز؛ كون جميع اللاعبين الذين تم التخلي عنهم حجزوا مراكز أساسية في قائمة المدير الفني التونسي السيد فتحي الجبال. الرباعي الأجنبي أعطى المدير الفني السيد فتحي الجبال وصاياه في الإبقاء على الرباعي المحترف في صفوف الفريق رغبة منه في تحقيق الاستقرار، وكذلك عطفًا على المردود الفني الإيجابي، الذي قدموه في الموسم الرياضي الماضي قاد الجبال للإبقاء على المحترف التونسي عبدالقادر الوسلاتي والبرازيلي جواو بيدرو والزامبي سايث سكالا والجزائري إبراهيم الشنيحي. حيوية الشباب استعان المدير الفني التونسي السيد فتحي الجبال بخدمات سبعة لاعبين من الفريق الأولمبي للمشاركة في المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي للفريق الكروي الأول، يأتي في مقدمتهم حارسا المرمى حبيب الوطيان وباسم البحراني ولاعبا خط الدفاع عبدالله اليوسف وسلطان المديرس، وثلاثة لاعبين في خط الوسط محمد المجحد وعلي الحسن ومنذر النخلي. يجدر الإشارة الى أن اليوسف لم يشارك مع الفريق لمشاركته مع المنتخب الوطني تحت 21 عامًا ضمن المعسكر الإعدادي المقام في جمهورية التشيك، الذي يأتي تحضيرًا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية (جاكرتا 2018). عاصفة الاستقالات سجل البيت الفتحاوي سلسلة من الاستقالات في صفوف الجهاز الإداري للفريق الكروي الأول، جاءت بعد انتهاء الموسم الرياضي الماضي في مقدمتهم مدير الكرة سمير السعود وإداري الفريق سعد النينياء والمنسق الإعلامي عبدالمحسن اليوسف وكان أبرز الاستقالات هي استقالة مدير الاحتراف المتمرس خالد السعود وعضو لجنة كرة القدم لمدة تجاوزت العشر سنوات دون أن يتم الكشف عن دواعي الإقدام عن هذه الخطوة بعد إنجازات تحققت بوجودهم وفِي ظل الاستقرار والثقل الذي يمثلونه في الكتيبة النموذجية، في المقابل تم شغل المناصب قبل بدء الاستعداد للموسم الرياضي القادم من قبل الإدارة المكلفة، حيث تم تعيين أحمد الغوينم مديرًا للكرة وأحمد المبارك إداريًا للفريق، وعبدالرحمن العيسى مديرًا للاحتراف، وصالح المري مديراً للمركز الإعلامي. طموح جماهيري تأمل الجماهير الفتحاوية أن يواصل فريقها الكروي الأول على ما انتهى عليه في الموسم الرياضي الماضي حينما توج موسمه بالدوري السعودي للمحترفين في المركز الخامس، وتحقيق انطلاقة قوية في الموسم الرياضي القادم وألا يختلف سقف الطموح عما تحقق لضمان الاستمرارية في النتائج الإيجابية بالدوري؛ من أجل المحافظة على المكتسبات الماضية رغم صعوبة الدوري السعودي في ظل التحركات الإيجابية من جميع الأندية، للوصول إلى قمة الجاهزية الكاملة، التي تمنحها فرصة المنافسة على لقب الدوري والمراكز المتقدمة. تأمل الجماهير الفتحاوية أن يواصل فريقها الكروي الأول على ما انتهى عليه في الموسم الرياضي الماضي حينما توج موسمه بالدوري السعودي للمحترفين في المركز الخامس، وتحقيق انطلاقة قوية في الموسم الرياضي القادم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح المرحلة الأولى من برنامجه الإعدادي، الذي وضعه المدير الفني التونسي السيد فتحي الجبال؛ استعدادًا للموسم الرياضي القادم بحصة تدريبية يومية في الفترة المسائية، ركزت على التمارين اللياقية المتنوعة بين استخدام الكرة والمعدات اللياقية، كما خضع لاعبو الفتح لاختبارات اللياقة باستخدام أجهزة القياس اللياقية. وشهدت المرحلة الحالية من البرنامج خضوع جميع لاعبي الفريق الفتحاوي للفحوصات الطبية لدى الراعي الطبي (مستشفى الموسى التخصصي)، وذلك للوقوف على الحالة الطبية لكل اللاعبين قبل انطلاقة المرحلة الثانية.