قتلت مجموعة تابعة لحزب كردي إيراني معارض، امس، 11 عنصراً من حرس الملالي الثوري والميليشيات التابعة له، خلال اشتباكات وقعت على الحدود مع العراق. ونقلت وكالة «فارس» عن حاكم مدينة مريوان، التابعة لمحافظة كردستان غرب إيران، محمد شفيعي، قوله: إن 19 من عناصر الحرس الثوري والباسيج أصيبوا بإطلاق نار مباشر، ما أدى لمقتل 11 عنصراً على الفور، بينما اسعف الآخرون، عقب انسحاب المجموعة المهاجمة. يشار إلى ان الأشهر الأخيرة شهدت زيادة المواجهات بين ميليشيات الحرس الإيراني والأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، التي تتخذ من جبال قنديل، على المثلث الحدودي بين إيرانوالعراق وتركيا داخل أراضي إقليم كردستان العراق، مقرات ومراكز لها. وفي منحى منفصل، رفض مرشد الملالي، علي خامنئي فكرة التفاوض مع واشنطن من جديد، وشدد في ذات الوقت على أن المباحثات مع الاتحاد الأوروبي لا يجب أن تتوقف، واستدرك بالقول: لكن ينبغي ألا نبقى بانتظار حزمة المقترحات الأوروبية. وفقا لما أوردته «أ ف ب». وتأتي هذه التصريحات المتشددة فيما بدأ شحن نفط طهران بالتوقف تدريجيا مع تواصل انسحاب الشركات العملاقة مثل «لوك أويل» الروسية النفطية، و«توتال» الفرنسية والدنماركية «ميرسك» بجانب بريتش بتروليوم «BP» والشركة الإيطالية ANI التي وقعت في الآونة الأخيرة اتفاقية لدراسة حقول النفط والغاز مع إيران.