فقدت الساحة المسرحية السعودية، اليوم السبت أحد أهم الاسماء المعروفة على مستوى الكتابة والتأليف المسرحي، حيث نعت الأوساط الثقافية والصحفية والمسرحية الكاتب محمد العثيم الذي يعد أحد رواد المسرح السعودي، بعد أن قدم العديد من النصوص على مدى أكثر من 40 عاما. يذكر أن المسرحيين في المملكة احتفوا منذ فترة بالراحل خلال توقيعه لكتاب «الأعمال المسرحية الكاملة للكاتب محمد العثيم» والصادر عن نادي الطائف الأدبي. فيما عمل العثيم الحاصل على ماجستير في الصحافة المطبوعة من جامعة ولاية كالفورنيا 1985م كمحاضر في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود بالرياض، وكتب في الصحافة بشكل منتظم لأكثر من 30 عاماً، وقام بتنفيذ الكثير من الأعمال التلفزيونية، وصدر له أربعة كتب، ثلاثة في المسرح والنقد والرابعة رواية، وبلغ عدد مسرحياته أكثر من 45 مسرحية ومسلسلين. مثلت الكثير من نصوصه محليا وخارجيا وحاز على عدد من شهادات التقدير، وشارك في مسرح المهرجان الوطني للثقافة والتراث (الجنادرية) ست عشرة سنة. وحصل على براءة الاستحقاق الأولى من جائزة أبها الثقافية عن نص مسرحية (الهيار)، ومثلت أعماله جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، كما أنتجتها جهات أخرى خارج السعودية. حكم في مهرجانات الجامعات، ومهرجان الفرق الأهلية للمسرح في دول مجلس التعاون الخليجي، وحكم بشكل منتظم في مهرجان المسرح السعودي، ومسرح دولة الكويت. عمل عضوا دائما في اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية لدول الخليج العربي، وعضو جمعية الاتصال والإعلام السعودي، وعضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون.