ينضم خلال الأيام المقبلة عدد من الكتَّاب السعوديين والخليجيين للكتابة في «الشرق»، ضمن حالة التجديد المستمرة على مستوى كتابة الرأي والزوايا الأسبوعية واليومية، ومن بين الكتَّاب الجُدد المسرحي السعودي محمد العثيم، والإعلامية بثينة النصر، والإعلامية السعودية إيمان الحمود، وسيدة الأعمال الإماراتية هالة كاظم. محمد عبدالله عثمان العثيم، كاتب ومسرحي سعودي، حاصل على ماجستير في الصحافة المطبوعة من جامعة كاليفورنيا 1985م، عمل محاضراً في قسم الإعلام (جامعة الملك سعود بالرياض)، يكتب للصحافة بشكل منتظم منذ أكثر من 30 عاماً، يقوم بتقويم وتنفيذ كثير من الأعمال التليفزيونية، حصل على براءة الاستحقاق الأولى من جائزة أبها الثقافية عن نص مسرحية (الهيار)، ومثلت أعماله جامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، كما أنتجتها جهات أخرى خارج المملكة، صدرت له أربعة كتب، ثلاثة في المسرح والنقد، والرابع رواية، وبلغ عدد مسرحياته 45، وله مسلسلان. بثينة جعفر النصر كاتبة وإعلامية سعودية بكالوريوس العلوم الإدارية – تخصص اقتصاد، زمالة الصحافة – جامعة كولومبيا – نيويورك، أول مقدمة نشرة أخبار تليفزيونياً في المملكة، كما كانت مُعِدَّة ومقدمة برامج في عدة فضائيات عربية وعالمية، وكاتبة رأي في عدة صحف محلية وعربية. إيمان الحمود كاتبة وإعلامية سعودية، أكملت دراستها الجامعية في المملكة الأردنية الهاشمية، وانتقلت بعدها إلى فرنسا لإكمال دراستها العليا، عملت في وسائل إعلامية عدة، بينها صحيفة «الشرق الأوسط اللندنية»، وأصدرت كتابها الأول مع مجموعة من المثقفين العرب تحت عنوان «باريس كما يراها العرب» عن دار الفارابي في بيروت، تعيش وتعمل في باريس منذ عام 2006. هالة كاظم، سيدة إماراتية نالت جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب لأفضل سيدة أعمال لعام 2013م، كما أنها فنانة تشكيلية ومتخصصة في فن الكولاج، وأقامت عدة معارض في الإمارات ودول الخليج العربي والعالم، أسَّست في عام 2010م مشروعاً ناجحاً تحت مسمى «رحلة إلى التغيير» لمساعدة الآخرين على إيجاد سعادتهم الخاصة، جمعت في برنامجها بين الاستشارات وبين شغفها في السفر، إذ تنظِّم رحلات إلى مختلف بلدان العالم.