قوبلت دموع النجم البرازيلي نيمار بعد فوز منتخبه على كوستاريكا 2-صفر ضمن منافسات كأس العالم في كرة القدم، بانتقادات وقلق في بلاده، حيث اعتبرت أكبر صحيفة يومية ان البكاء في الجولة الثانية أمر مبكر. وكانت فرحة البرازيليين بالفوز جنونية، بدءا من المدرب تيتي، وصولا الى نيمار الذي جثا على أرض الملعب بعد صافرة النهاية وأجهش بالبكاء. وكتبت «أو جلوبو»، كبرى صحف البرازيل، انه «من غير الطبيعي البكاء في المباراة الثانية من كأس العالم»، التي تمتد حتى 15 يوليو. وأضافت «صادقة كانت أم لا، دموع نيمار مقلقة كانت إما دليلا على عدم استقرار مقلق، أو اعادة ظهور لنرجسية تمكن نيمار من السيطرة عليها خلال كامل المباراة تقريبا». وأعادت هذه المشاهد تذكير البرازيليين بدموع قائد المنتخب تياجو سيلفا قبل الركلات الترجيحية ضد تشيلي في ثمن نهائي مونديال 2014 على أرضهم، التي رفض بعدها المشاركة في تسديد الضربات. وفي تغريدة بعد المباراة، حاول نيمار العائد منذ أسابيع بعد غياب مطول بسبب الاصابة، ان يخفف من وقع ما قام به، وقال «الجميع يعلم ما مررت به لأصل الى هنا. كانت هذه دموع فرح دموع قوة». وأضاف أغلى لاعب في العالم «في حياتي لم تكن الأمور سهلة أبدا، ولا يزال الأمر كذلك هنا والآن. الحلم يتواصل. الحلم، كلا، الهدف!». غاب نيمار (26 عاما) عن الملاعب منذ تعرضه في نهاية فبراير لكسر في مشط القدم اليمنى خلال مباراة ضد مرسيليا في الدوري الفرنسي، خضع بعدها لعملية جراحية وأمضى فترة تعافٍ امتدت أكثر من ثلاثة أشهر.