ينفق عدد من نجوم كرة القدم ملايين الدولارات على حفلات زفافهم لكن الأمر لا يقتصر على ذلك حيث يستغل بعضهم هذه الحفلات الصاخبة التي يحضرها المشاهير والأثرياء من أجل تحقيق أرباح ضخمة قد تفوق ما أنفقوه. كانت أبرز حفلات زواج نجوم الكرة للنجم الإنجليزي «واين روني» على كولين ماكلولين الذي باع صور حفل الزفاف بمبلغ 1.5 مليون جنيه استرليني، ليتفوق بذلك على المبلغ الذي تقاضاه مواطنه ديفيد بيكهام في مقابل بيع صور حفل زفافه على فيكتوريا العضو السابق في فريق البوب البريطاني «سبايس جيرلز» والبالغ 900 ألف جنيه إسترليني. كانت تكلفة حفل زفاف نجم فريق مانشستر يونايتد ومنتخب انجلترا «واين روني» بلغت حوالي ستة ملايين دولار. وأفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية بأن 60 شخصا فقط تمكنوا من حضور زفاف روني وكولين ماكلولين. وأجريت مراسم الزفاف على مدار أربعة أيام في منطقة كوت دازور الفرنسية المعروفة بسواحلها الخلابة ومنتجعاتها الراقية، ونقل المدعوون اليها في طائرات خاصة. وكان زفاف «البرغوث» الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني على أنتونيلا روكوزو اسطوريا ورغم التكتم على قيمته لكن كان البذخ واضحا في مظاهره، وحضره نجم منتخب الأرجنتين أنخيل دي ماريا وزوجته جورجلينا والنجم الإسباني سيرجيو بوسكيتس وزوجته فانيسا لورينزو، والأرجنتيني سيرجيو أجويرو لاعب مانشستر سيتي الانجليزي وزوجته كارينا، وجيرارد بيكيه نجم برشلونة ومنتخب أسبانيا وزوجته المغنية الشهيرة شاكيرا ونجم منتخب أوروجواي وفريق برشلونة لويس سواريز وزوجته سوفيا بالبي. واحتفل إنييستا بزفافه بعد تتويج منتخب إسبانيا ببطولة أمم أوروبا 2012 وأقيم حفل الزفاف في قلعة «كاستيل دي تاماريت» بمقاطعة تاراجونا جنوب مدينة برشلونة، وشهد الحفل حضور نحو 700 مدعو من بينهم زملاؤه بفريق برشلونة والمنتخب الإسباني. ودخل موراتا عش الزوجية بعدما أتم مراسم زفافه على عارضة الأزياء الإيطالية أليس كامبيلو في حفل كبير أقيم في مدينة البندقية بإيطاليا، وسط حضور عدد كبير من لاعبي ريال مدريد الإسباني، لمشاركة زميله الفرحة. واحتفل تيفيز بعقد قرانه على فاليريا بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس وتزوج جانلويجي بوفون عارضة الأزياء التشيكية ألينا سيريدوفا في مارس 2011، واحتضنت العاصمة التشيكية براغ حفل زفاف حارس البيانكونيري من عارضة الأزياء التي سبق وحصلت على لقب وصيفة ملكة جمال التشيك. بينما احتفل تشافي بزفافه في أجواء بسيطة، وبحضور أغلب لاعبي الفريق الكتالوني وزوجاتهم وصديقاتهم، بالإضافة لمجموعة من اللاعبين السابقين في برشلونة وزملائه أيضاً في المنتخب الإسباني. وقرر التبرع بكافة الهدايا التي سيحصل عليها في هذه المناسبة لتأسيس مستشفى لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.