أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل وإصابة العشرات، معظمهم من القوات النظامية، اثر انفجارات بسيارات مفخخة بساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب،صباح امس الأربعاء. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه امس «استهدفت التفجيرات نادي الضباط والفندق السياحي كما تعرضت أحياء مساكن هنانو طريق الباب والشعار ومساكن هنانو بمدينة حلب للقصف من قبل القوات النظامية، بينما تعرضت بلدتا حيان وحريتان بريف حلب للقصف من قبل القوات النظامية ولم ترد أنباء بسقوط ضحايا». وفي محافظة الرقة ، قتل ثلاثة أشخاص جراء اشتباكات مع القوات النظامية ليل الثلاثاء/الأربعاء في بلدة الطبقة بريف الرقة ، بينما هز انفجار امس احد المباني التابعة للقوات النظامية في مدينة دير الزور تبعها اشتباكات عنيفة بين مسلحين والقوات النظامية في المنطقة وأنباء أولية عن خسائر في صفوف القوات النظامية ، وقتل مسلح في مدينة البوكمال بريف دير الزور. وكان هذا اكبر هجوم في العاصمة منذ 18 يوليو تموز عندما أسفر تفجير قنبلة عن مقتل عدد من كبار مسؤولي الامن منهم اصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع وقائد عسكري كبير. وحلب منقسمة حاليا بين قوات الاسد الموجود أغلبها في الغرب ومقاتلي المعارضة في الشرق. كان المرصد أعلن سقوط 200 قتيل، بينهم مدنيون وعسكريون مسلحون جراء أعمال عنف شهدتها سوريا الثلاثاء، حيث لقي58 شخصا حتفهم في محافظة ريف دمشق فيما قتل 30 شخصا بمحافظة درعا. كان هذا أكبر هجوم في العاصمة منذ 18 يوليو تموز عندما أسفر تفجير قنبلة عن مقتل عدد من كبار مسؤولي الامن منهم اصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع وقائد عسكري كبير. وقتل تسعة مواطنين في محافظة حمص واثنان في محافظة دمشق، وأربعة في محافظة حماه، و26 في محافظة حلب وسبعة في إدلب. ولقي 19 شخصا حتفهم في محافظة دير الزور ، وفي محافظة اللاذقية قتل مواطنان اثنان تحت التعذيب بعد اعتقالهما من قبل القوات النظامية،وقتل ما لا يقل عن 43 من القوات النظامية بينهم ضابط برتية نقيب في اشتباكات بمحافظات درعا وريف دمشق وحمص وحلب وحماة ودير الزور. ولجأ المعارضون الذين لا يملكون سوى أسلحة خفيفة الى اسلوب الهجمات بالقنابل في المناطق التي مازالت قوات الاسد تسيطر عليها. وذكرت صحيفة موالية للاسد يوم الثلاثاء ان الاسد زار حلب لالقاء نظرة مباشرة على القتال وامر بارسال 30 الف جندي اخرين الى القتال. وقالت ان الاسد سيبقى في المدينة. ويقول ناشطو المعارضة ان 30 الف شخص قتلوا في الانتفاضة ضد الاسد المستمرة منذ 18 شهرا والتي تحولت الى حرب اهلية كاملة. وطوال معظم الثورة احتفظ الاسد بقبضة على حلب ومع وجود كثيرين من التجار الاثرياء وجماعات الاقلية هناك خشية عدم الاستقرار ظلت حلب محايدة مع اتساع نطاق الاحتجاجات. وشن المعارضون هجوما جديدا الاسبوع الماضي للسيطرة على المدينة وخلال مطلع الاسبوع قضت حرائق نجمت عن القتال على السوق التاريخية في المدينة القديمة وهي موقع اثري عالمي. وجاءت التفجيرات أيضا بعد أسبوع من تفجير مقاتلي المعارضة لمبان عسكرية في وسط دمشق واشتباكهم مع قوات الامن لعدة ساعات. وكان هذا اكبر هجوم في العاصمة منذ 18 يوليو تموز عندما أسفر تفجير قنبلة عن مقتل عدد من كبار مسؤولي الامن منهم اصف شوكت صهر الرئيس السوري ووزير الدفاع وقائد عسكري كبير.