طقوس العيد مراسم تبعث الفرح والسرور في نفوس الأطفال قبل الكبار بدارين، ففرحة العيد أكبر لدى الاطفال الذين يلبسون أزهى اللباس ويتزينون بأفضل زينة من الثياب الخاصة حيث يرتدون الملابس الجديدة ويشترون الألعاب وتغمرهم الفرحة باستلام العيديات بعد جولات منهم على البيوت من الأقارب لجمع العيدية التي عادة ما تكون «نقودا» حيث يتنافس الاطفال في من يجمع أكثر كمية. ويقول مطر أبوملحة، إن من أجمل مظاهر العيد عند الأطفال العيديات، حيث يقدم الآباء والأقارب والأصدقاء (العيدية) إلى الأطفال، وعندما يزورون الجيران يقدم لهم النقود والبعض يمنحهم الحلويات والأغلبية يقدمون النقود. ويضيف: ينتظر الأطفال العيد بفارغ الصبر، فأيام العيد تغمرها الفرحة والسعادة وتعمها أجواء المودة والحب بين الصغير والكبير، وما يجعل جو العيد مميزا الملابس الجديدة واللعب الجميلة والحلوى والهدايا والنزهة والزيارات وكلها أشياء تدخل السرور والفرح إلى قلوب أطفالنا. بدورهم، يبحث الأطفال عن الجديد والتغيير لإشباع رغباتهم المليئة بالفرح والحب، والعيد يمثل للأطفال حالة من التجديد والفرح وطقوسه يرون في هذه المناسبة حالة من الاشباع لطاقتهم، ويقول أبوملحة ينطلق الاطفال للبحث عن العيدية من بعد صلاة العيد حيث يمرون على البيوت مرددين «عيدكم مبارك وعساكم من عواده» ويستمرون إلى الظهر ثم ينهون يومهم المليء بالفرح والسعادة بالعودة الى منازلهم بما جمعوه من الحلويات والنقود.