رسم أطفال المدينة لوحة فنية عنوانها الفرح والسعادة في صباح العيد واصفين العيد بقطار الفرح الملون الذي سيغمرهم بنشوة السعادة والهناء، وقالت أمهات إن «العيدية» والرداء الجديد وزيارة الأهل قواسم تدخل السعادة في نفوس الصغار، وأكدت أم عمرو إن «العيدية» أجمل مظاهر العيد عند الأطفال، حيث يقوم الآباء والأقارب والأصدقاء بتقديم النقود إلى الأطفال وعندما يزور الأطفال الجيران يقدمون لهم الحلوى والشراب الحلو، والمظهر الذي يسيطر على حياة الأطفال في العيد هو الألعاب التي تقام بهذه المناسبة. وتضيف أم سامي ينتظر أطفالنا الصغار العيد بفارغ الصبر فأيام العيد هي أيام تغمرها الفرحة والسعادة وتعمها أجواء المودة والحب.. وما يجعل جو العيد جوا مميزا الملابس الجديدة واللعب الجميلة والحلوى والهدايا والنزهات والزيارات. الملابس والحلوى أم عبدالعزيز قالت يجب ألا يقتصر العيد على الملابس الجديدة والحلوى والهدايا والنزهات فالسعادة المادية ليست كل شيء في حياة أولادنا وفي تربيتهم، بل هناك جانب آخر جوهري ومهم لا بد أن نهتم به ولا نتغافل عنه وهو الجانب الروحي للسعادة الذي يجب أن ننميه في أولادنا منذ وقت مبكر. فمن الأمور التي يجب ألا يغيب عنا في هذه الأيام المباركة هي تعليم أطفالنا معاني العيد، وزرع روح العطف والإحسان على المحتاجين والمساكين. العيد فرصة وقالت أم أيمن نتخذ من العيد فرصة لنغرس في نفوس أطفالنا المبادئ الخلقية السامي ووجوب القيام ببعض الواجبات الاجتماعية التي توثق صلتهم بالآخرين وتقوي عندهم روح التعاطف والمشاركة الوجدانية مثل تنبيه الأبناء إلى إرسال بطاقات التهنئة إلى الأقارب والأصدقاء أو إلى مدرسيهم الذين لم يستطيعوا زيارتهم. الطقوس الدينية ويشير أبو حاتم أن عادات الزمان تتغير وتجبر معها الأسر على التغير وقال أبو حاتم إن فرحة العيد تتركز في يوم العيد نفسه كونه هو اليوم المخصص للفرحة، وأشار بأن هذا اليوم الذي تبرز فيه الطقوس الدينية من صلاة العيد وخطبة العيد والعادات الاجتماعية كالتزاور ووصل الأقارب وتوزيع العيديات على الأطفال وكذلك إقامة الولائم. صباح العيد أم حسام قالت ما أجمل أن يستيقظ أبنائي صباح العيد لانتظار شخص غريب لمقابلته ظنا منهم أنه العيد هذا ما ترسمه مخيلتهم ليتفاجأوا بأجمل عيد عندما نذهب لصلاة العيد بالمسجد النبوي وهناك تشعر بفرحة الكبير والصغير بانتهاء شهر رمضان وقدوم العيد وتقول أم حسام بهجة الأطفال وابتسامتهم أجمل تعبير عن هذه الفرحة. لا هوية له وتقول أم لارا العيد بالنسبة للأطفال قطار يحمل معه كل الفرح الملون بأحلام وردية و إشراقات مجدولة بضحكات الأطفال البريئة الصافية، التي تملأ فضاء الكون بهجة وأضافت الفرح لا هوية له ولا وطن نأمل أن تكون أيام أطفالنا أفراحا وسعادة وأمانا.. فهم الذين يزرعون البسمة على شغاف القلوب ويرفرفون بأجنحة ملونة بألوان الفرح وقوس قزح، فنرى النور والعطر يترقرق جذلا من مباسم الأطفال في قبة من جلال الطهر والنقاء. المزيد من الصور :