كشف لاعب الوسط الدنماركي الدولي توماس ديلاني أنه يعاني من ضغوط متزايدة نظرا لأنه مصاب بمرض عمى الألوان. وتعرض ديلاني، لاختبار خلال المباراة الودية التي جمعت المنتخب الدنماركي بنظيره المكسيكي استعدادا للمونديال. وارتدى المنتخب الدنماركي القميص الأحمر والسروال الأبيض، فيما ارتدت المكسيك القميص الأخضر والسروال الأبيض، وهو مزيج معقد بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عمى اللونين الأحمر - الأزرق، وهو ما يعاني منه ديلاني. وقال ديلاني «عندما تكون الناس على مقربة من بعضهم البعض لا يكون من الصعب تصنيفهم، ولكن عندما يكون الإيقاع سريعا والناس تقف بشكل دائري، قد يصبح الأمر أصعب قليلا». وتابع «من الصعب وصف الأمر، أنه أشبه بظلال مختلفة لنفس اللون، عادة نلعب بسراويل ذات ألوان مختلفة، لكن هذه المرة لم نفعل لذا الأمر كان أكثر صعوبة». ومن المستبعد أن يواجه ديلاني أي مشاكل تتعلق بعمى الألوان خلال المباريات الأولى في المونديال حين تلتقي الدنمارك مع فرنسا، التي ترتدي اللونين الأزرق والأبيض، وأستراليا التي ترتدي اللونين الأصفر والأخضر الغامق. أما المنافس الثالث بالمجموعة وهو منتخب بيرو، الذي يرتدي اللونين الأحمر والأبيض، وهي نفس ألوان منتخب الدنمارك بالتالي سيضطر أحدهما لتغيير لون القميص.