لا تزال مخططات أحياء العزيزية بمدينة الخبر، تعاني من ضعف الخدمات للساكنين بها منذ بدأ فتح تصاريح البناء بها ، فالمشاريع هنا تغيب عن اعين مسؤولي امانة المنطقة..!!! فالسفلتة متوقفة وشبكات الصرف الصحي غير منفذة بالكامل، والمستنقعات تنتشر في أرجاء الأحياء بشكل مخيف ناقلة معها للأمراض الوبائية، علاوة على أن الأهالي هنا اعتادوا على انتشار الحشرات والكلاب الضالة أمام منازلهم بشكل يومي ودائم. «اليوم» تجولت في مخططي الشراع والصواري بالعزيزية ورصدت آراء الأهالي هناك، وكانت البداية مع المواطن سعد الحارثي من سكان حي الشراع منذ 5 سنوات والذي قال: نواجه مشكلات عديدة منها كثرة المستنقعات المائية التي حولت حياتنا إلى معاناة دائمة، فكثرة هذه المستنقعات أدت إلى انتشار البعوض بشكل كثيف، وكما تعلمون أن هذا يسبب للأهالي هنا خطر التعرض للأمراض الوبائية التي تنقلها هذه الحشرات في حال لدغها لهم، ونطالب بلدية العزيزية بسرعة ردم هذه المستنقعات واستعمال المبيدات الحشرية؛ للقضاء عليها في أسرع وقت، وإنقاذ الأهالي من كارثة مرضية قد تصيبهم. أما المواطن هادي هزازي من سكان حي الشراع منذ 3 سنوات فشارك قائلًا: لا شك أن أكثر ما يتمناه السكان هنا هو سرعة تنفيذ وتشغيل شبكات الصرف الصحي، فهي تعتبر من أكثر المشاكل التي تؤرقنا هنا، فالسكان لا يزالون يستخدمون «الوايتات» في سحب مياه الصرف الصحي من «بيارات» منازلهم وعلى حسابهم الخاص، وفي حال تأخر السحب من أحد الجيران فكما ترون -يشير بيده من «داخل منزله»- فإن الصرف الصحي يطفح داخل أحواشنا ويتسبب لنا بانبعاث الروائح الكريهة وانتشار المياه بشكل كبير ومقزز داخلها. بينما ذكر المواطن علي العبود: الحقيقة أن أحياء العزيزية أصبحت تعج بالسكان ما يزيد من مطالبهم، وكما ترون نفتقد للكثير من الخدمات الضرورية، فالشوارع غير مسفلتة والإنارة غير موجودة وهناك انتشار كبير للحشرات بسبب المستنقعات، والكلاب الضالة تسرح وتمرح بين بيوتنا، بالإضافة إلى ان اختلاط مياه الصرف مع مياه الأمطار يزيد المعاناة أكثر وأكثر، وكل ما نطلبه هو التسريع في عملية تطوير هذه الأحياء؛ لأننا تعبنا من التأجيل والبطء المتكرر. بينما عبر جعفر هوساوي من سكان العزيزية منذ 3 سنوات: عندما بدأت ببناء بيتي قبل 3 سنوات كان لدي أمل أنني عندما انتهي منه تكون مشاريع السفلتة والانارة مكتملة، ولكن هذا الواقع أمامكم فلا شوارع مسفلتة ولا انارة ولا مدارس ولا مراكز صحية ولا غيرها الكثير، فأتمنى من أمانة المنطقة الشرقية ومن بلدية العزيزية الالتفات لنا وتحقيق مطالبنا في هذه الأحياء. وأكد المواطن علي المريحل أن المشكلة التي تتفاقم يومًا بعد يوم على حد تعبيره هي التأخير في تنفيذ المشاريع، مستغربًا ذلك ومطالبا بتكاتف جميع الدوائر الحكومية وترسية كافة المشاريع المطلوبة. فيما تحدث طالب السيد قائلًا: معاناة أحياء العزيزية أصبحت معروفة كعدم توافر المدارس ما يجبرنا على تدريس أبنائنا خارج العزيزية، وأيضا نقص الخدمات المهمة وإذا احتجنا غرضًا معينًا نقطع مسافة طويلة لاحضاره، كما نطالب بإيجاد حل لمداخل الحي، حيث يجبر السكان على مدخل واحد، ولأهمية مدخل الحي والذي يعتبر مهمًا للحالات الطارئة، نطالب بربط الحي بطريق أبو حدرية فهو يختصر علينا مسافة كبيرة للوصول إلى أعمالنا ومدارس أبنائنا والمستشفيات. أما المواطن أحمد الشهري فقال من جهته: المشاكل والمعاناة تزداد يومًا بعد يوم في ظل عدم توافر البنية التحتية وعدم توافر الخدمات الأساسية على الرغم من فتح مجال ترخيص المباني في الحي منذ 15عامًا وأكثر، كما نطالب بتسمية الشوارع وترقيم المنازل وتشجير الأرصفة وإقامة عدد من الحدائق العامة، التي لا وجود لها بالحي. مخططات أحياء العزيزية بمدينة الخبر تعاني ضعف الخدمات للسكان، ومنذ البدء بإعطاء تصاريح البناء فيها، ومشاريع الخدمات تغيب عن أعين مسؤولي أمانة المنطقة، فالسفلتة متوقفة، وشبكات الصرف الصحي لم تنفذ بشكل كامل، وتنتشر المستنقعات في الأحياء مسببة الأمراض الوبائية، بينما أصبح الأهالي معتادون على وجود الحشرات، تنتشر الكلاب الضالة أمام منازلهم بشكل دائم. خطر دائم من التعرض للأمراض الوبائية روائح الصرف الصحي لا يمكن تحملها غياب العديد من الخدمات الأساسية