في العام 1992، أنهت إصابة خطرة في الركبة مسيرة ميلوراد مازيتش كلاعب كرة قدم، إلا أن الصربي لم يدع العمليات الجراحية تبعده عن شغفه، وها هو يستعد لتحكيم نهائي دوري أبطال أوروبا. على المستطيل الأخضر للملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف، سيحمل مازيتش (45 عاما) صافرة المباراة النهائية المرتقبة بين ريال مدريد الاسباني وليفربول الإنجليزي السبت. وبحسب رئيس الاتحاد الصربي لكرة القدم سلافيسا كوكيزا، فتولي مازيتش قيادة مباراة على هذا القدر من الأهمية «هو فخر كبير لكرة القدم الصربية». وأضاف: «مازيتش هو دون أدنى شك أفضل حكم صربي على مر الزمن». شكل التحكيم سبيل مازيتش للبقاء في عالم اللعبة الشعبية الأولى. مسيرته الاحترافية انتهت في 1992 بعد تعرضه لإصابة خطرة في الركبة، تطلبت منه الخضوع لخمس عمليات جراحية. وقال الحكم الذي يعمل في مجال الاقتصاد خارج المستطيل الأخضر، في تصريحات لوسائل إعلام صربية في الآونة الأخيرة: «كن صريحا مع نفسك، هذا هو شعاري. هذا هو الأساس الذي بنيت عليه مسيرتي».