قبيل انطلاق المحطة الأخيرة من إعداد منتخبنا الوطني في مدينة بادرا غاز السويسرية و من ثم ليفركوزن الألمانية للعب ثلاث مباريات ودية من النوع الثقيل ماقبل مونديال روسيا 2018 ، و قد تم تجهيز و تهيئة المنتخب بدعم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ، و بإشراف مباشر من قبل معالي المستشار " الأمين " الأستاذ تركي آل الشيخ ، جاء دعم واستقبال سيدي ولي العهد بهدف أن يكون اللاعب السعودي في أفضل حالته قبل المونديال ، و لدعم المنظومة الرياضية لتقديم الأفضل و مواكبة التطلعات لإظهارالدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية . قرارات يوم الأحد الماضي التي أعلنت لتسديد الديون الخارجية لجميع الأندية ، هي بمثابة الحياة لجميع الرياضيين ، كم هي ليلة جميلة ليلة الإعلان لبداية جديدة لتأسيس رياضة خالية من الديون ، الكرة الآن في ملعب روؤساء الأندية بعد سنوات الديون المتراكمة والأخطاءالتي أوصلت بعض أنديتنا إلى المرحلة الأخيرة قبل إعلان إفلاسها . و بعد كل هذا الدعم أليس من واجبنا كرياضيين بكافة شرائحنا الرياضية أن نكون خلف من أراد لرياضتنا التميز و الريادة ، و أن نفتح صفحة بيضاء لدعم كل من يمثل الوطن في الملعب و خارج الملعب بداية من المرحلة الأخيرة لإعداد منتخبنا الوطني لخوض مبارياته في مونديال روسيا 2018 ، و بعدها لنعد العدة لنصل إلى أن نكون ضمن أفضل عشر دوريات في العالم بعد العمل القيادي لتهيئة و تنظيم قادم لرياضة الوطن ، وأنا على يقين بإذن الله أن نجوم المنتخب ستكون لهم كلمة في المحفل العالمي تواكب الدعم الذي تم دعمه من قبل القيادة بتسديد رواتبهم وتسديد ديوان الأندية . بكل أمانة لم استغرب خبر سداد الديون لأني كنت أقرأ في محيا أو مداخلات أبي ناصر بأن وضع الأندية مالياً لا يرضيه لذلك تم عرض هذا الملف الذي قد يؤدي إلى إفلاس بعض الأندية الجماهيرية بالأخص إلى سيدي ولي العهد محمد بن سلمان الذي لا يرضى إلا بالقمموبعد متابعته لما تقوم به و تقدمة الهيئة العامة للرياضة من خطوات جبارة و متسارعة نحو إيجاد بيئة رياضية صحية ، و هو توجهالدولة من خلال اهتمام سموه حفظه الله بالشباب واعتبارهم مكون أساسي من مكونات التنمية و أبرز محركات تحقيق رؤية 2030 م ،مبروك للرياضيين هذا الدعم، و ألف تريليون مبروك دعم و اهتمام سموه بكل مايحقق و يساعد تميز المواطن في كل محفل يمثل الوطن. همسة الختام .. من أجمل ماقيل في القادة ، بأن القائد ذو رؤية ثاقبة .. فهو يرى ما لا يراه الآخرون .