تعاني بلدة ا لنابية في محافظة القطيف من نقص في البنية التحتية، حيث غابت عن شوارعها الرئيسية والفرعية إعادة السفلتة وصيانتها، وكذلك الأرصفة التي عفى عليها الزمن، وانتشرت في شوارعها الحُفر ولم يتم تأهيل ولا تحسين مداخلها بالرغم من أنها تقع بين طريقين رئيسيين هما طريق أبوحدرية - الدمام من الغرب، وطريق الجبيل - الدمام من الشرق، بالرغم من المطالبات المتكررة والمناشدة من البلدية. وقد عبّر عدد من المواطنين من أهالي مركز النابية ل«اليوم» عن معاناتهم من نقص الخدمات المختلفة في مركزهم الذي «أُهمل»، حسب وصفهم، على الرغم من أنه لا يبعد عن مدينة الدمام سوى 5 كيلو مترات، وقد جدد أهالي بلدة النابية في محافظة القطيف مطالبهم السابقة، أملًا في تلبية تلك المطالب التي تكررت. يقول الشيخ مسند القحطاني: إن النابية ينقصها الاهتمام من بلدية سيهات، فهي البلدية التي تشرف على خدماتها، وقد طالبنا وطالب الكثير من الأهالي بتأهيل البنية التحتية والتطوير للبلدة من بلدية سيهات ومن بلدية القطيف والمجلس البلدي، وأيضًا كانت هناك زيارات للمجلس البلدي والعكس، حيث قدم أهالي البلدة المطالبات بالتفصيل ولم نجد سوى الوعود علمًا بأن جميع المطالب والاحتياجات لا تحتاج إلى مطالبة؛ لأن البلدية تعلم ما هي النواقص والاحتياجات، فمجرد زيارة ميدانية إلى النابية تتضح الرؤية، وطالب القحطاني بتنفيذ أرصفة الشوارع الداخلية والخارجية وتطويرها من ناحية السلامة المرورية وتحسين مداخل البلدة من الشمال والجنوب بشكل عام. ويقول المواطن عايد بن جري: لا نستطيع أن نقول شيئًا، هذه الحُفر والشوارع القديمة والأرصفة التالفة ظاهرة أمامكم ولكل مَن يدخل ويتجول في النابية ولا تحتاج إلى شرح أو توضيح، فلو سألتنا عن المطالبات أقول لك تعبنا من المطالبات، أنا وجميع من في النابية يقول هذا الكلام، وهناك الزيارات ذهبنا للمسؤولين وأعادوا الزيارة لنا وكتبنا وكتبوا ووعدونا بمتابعة جميع المطالب وانتظرنا ليس لأشهر بل سنين، ومازلنا ننتظر والحال كما هو لا جديد ولا نعلم من الجهة المسؤولة، حيث تتشتت الوعود بين بلدية سيهات وبلدية القطيف والمجلس البلدي، وكل هذه الجهات لديها علم بذلك ويجب التنسيق فيما بينها ونحن عملنا ما يجب وسردنا الطلبات ورفعناها، ولكن متى التنفيذ على أرض الواقع؟ فالقضية ليست زيارة ومطالبات من المواطن ووعود من المسؤولين وينتهي الأمر وتعود الكرة مرة أخرى وهذا الحاصل. فيما ذكر المواطن إبراهيم القحطاني أن مركز النابية يعاني من نقص كبير في الخدمات، ويفتقر إلى بعض الخدمات البلدية، حيث الشوارع تالفة ومهترئة تحيط بها الحُفر، ونحتاج رصف الشوارع وتركيب الأرصفة، وقال القحطاني: لقد انحصر اهتمام البلدية فقط على شارع واحد، وأضاف إنه لا يوجد أي متنفس للأهالي والأطفال، فبالرغم من مساحة النابية الكبيرة إلا أنه لا توجد في النابية غير حديقة واحدة فقط ومساحتها صغيرة. ويطالب الموطن محمد الهاجري بأن يأخذ المركز حقه من التنمية والخدمات كغيره من المراكز؛ نظرًا للحاجة الملحّة في ظل التطور ورؤية 2030، حيث ما زال مركز النابية متأخرًا دون تطور أو تغيّر من ناحية عكس المنظر الحضاري والذي من المفترض أن يتجمل به المركز كمركز وموقع إستراتيجي وواجهة تطل على طريقين رئيسيين هما طريق الظهران - الدمام، وطريق الدمام - أبوحدرية، حيث لا يوجد هناك ما يعكس التطور لمدننا خاصة التي تجاور الطرق الرئيسية وتعتبر واجهة حضارية تعكس تطور مدن مملكتنا الغالية، وأضعف الإيمان مداخلها التي عفى عليها الزمن ولم تجد التطوير ولا التوسعة ولا التأهيل. وقال المواطن علي المري: إن مطالبنا أساسية واحتياجات ضرورية لخدمة وراحة المواطنين أقلها وجود متابعة من قبل البلدية واهتمام، ويضيف المري إن الخدمات لا تحتاج إلى ترقيع أو سفلتة شارع وترك آخر بل جميع الشوارع في النابية تحتاج السفلتة؛ نظرًا لسوء حالتها الراهنة والأرصفة حدّث ولا حرج، ونحتاج إلى حديقة أخرى وصيانة الحديقة الموجودة التي تحتاج إلى عناية وزيادة ألعاب الاطفال فيها وأيضًا صيانتها. وكان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل، قد صرح سابقًا بأن بلدية محافظة القطيف ممثلة في إدارة صيانة الطرق وبالتنسيق مع إدارة المرور بدأت بأعمال كشط وإعادة سفلتة شارع 15 المتقاطع مع شارع عمر بن الخطاب بالنابية، وقال مغربل إن المشروع يأتي ضمن مشاريع الصيانة التي تقوم بها البلدية، واستمرارًا لجهد البلدية في رفع مستوى أداء الطرق وتحقيق رضا مستخدميها في أنحاء المحافظة. بلدة ا لنابية في محافظة القطيف من نقص في البنية التحتية، حيث غابت عن شوارعها الرئيسية والفرعية إعادة السفلتة وصيانتها، وكذلك الأرصفة التي عفى عليها الزمن، وانتشرت في شوارعها الحُفر ولم يتم تأهيل ولا تحسين مداخلها بالرغم من أنها تقع بين طريقين رئيسيين هما طريق أبوحدرية - الدمام من الغرب، وطريق الجبيل - الدمام من الشرق، بالرغم من المطالبات المتكررة والمناشدة من البلدية.