قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، إن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان تمثلت في عدة عناصر ومحاور، منها التأكد من جاهزية المساجد لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصلين في هذا الشهر الفضيل سواءً ما يتصل بوظيفة الإمام والمؤذن واستمرار وجودهما على مدار أيام الشهر المبارك, أو ما يتصل بتوفر كميات كافية من المصاحف, وتهيئة أجهزة ومكبرات الصوت لتكون بحالة جيدة لتتم الصلاة وفق أتم وسائل الراحة والاطمئنان, والمحور الثاني هو أن يكون نظام وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المساجد مطبقاً فعلياً، ومتابعة الأئمة، والخطباء، والمؤذنين في تطبيق التعليمات، منها ما يتعلق بالأوقات، وأجهزة الصوت، وفتح أبواب المساجد بحيث تبقى مفتوحة طوال اليوم، وأوقات إغلاقها، إلى أخر ذلك من التعميمات التي تهدف لخدمة بيوت الله والمصلين استشعارا من الوزارة بأهمية هذا الشهر الكريم لدى عموم المسلمين الذي يحمل فيه من الخيرات العظيمة لمن وفق لاستثمار أوقاته. وأضاف: أن العنصر أو المحور الثالث يتعلق بموضوعات الخطب في الشهر الفضيل، وأن تكون هذه الموضوعات متعلقة برفع مستوى الإيمان بالنفوس، وزيادته وتقويته بذكر أحاديث الترغيب والترهيب، وبيان وفضائل الشهر المتنوعة حتى تكون الصورة الإيمانية في قلب المسلم كاملة لإدائه الصلاة والصيام، وأدائه الزكاة في هذا الشهر الفضيل إن كانت زكاته تحل في هذا الشهر، أو توعيته بما يجب أن يكون عليه تجاه مجتمعه، وأقاربه، وتجاه ذوي الحاجات، وتجاه فعاليته في مجتمعه، وهذا نركز عليه فيما نبلغ الخطباء به بين الحين والآخر، خاصة في شهر رمضان المبارك. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما هنأ جميع أفراد الأسرة السعودية الحاكمة، وجميع أصحاب الفضيلة العلماء، والمشايخ، وأئمة وخطباء المساجد والجوامع، والدعاة، وعامة الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة الكريمة، سائلاً الله جل وعلا أن يجعله شهر رضوان، وغفران للجميع، وأن يهئ لنا جميعاً من أسباب العبادة والطاعة ما يعيننا على أداء ما يحبه الله جل وعلا ويرضاه.