وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بتنظيم جولات ميدانية مكثفة ومتواصلة على المساجد والجوامع للتأكد من الالتزام بالوقت المحدد لرفع أذان صلاة العشاء بعد صلاة المغرب بساعتين، والرفع بالمخالفين للقرار. وقال مدير فرع الوزارة بمنطقة الجوف عبيد بن عبدالله الجلال في تعميم موجه لمراقبي المساجد والجوامع أنه لوحظ عدم التزام بعض منسوبي المساجد والجوامع بوقت صلاة العشاء بعد صلاة المغرب بساعتين، بناء على تعميم المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص توسعة على الناس وسدا لذريعة الاختلاف بين المؤذنين. جولات مكثفة وجه مدير فرع الوزارة بمنطقة الجوف المراقبين بتنظيم جولات ميدانية مكثفة ومتواصلة على المساجد والجوامع للتأكد من الالتزام بالوقت المحدد لرفع أذان صلاة العشاء بعد صلاة المغرب بساعتين، والرفع بالمخالفين للقرار. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة شددت على تطبيق النظام في المساجد من خلال متابعة الأئمة، والخطباء، والمؤذنين في تنفيذ التعليمات، ومن ذلك ما يتعلق بالأوقات وأجهزة الصوت. وأكدت الوزارة أن موضوعات الخطب في الشهر الفضيل يجب أن تكون متعلقة برفع مستوى الإيمان بالنفوس، وزيادته وتقويته بذكر أحاديث الترغيب والترهيب، وبيان فضائل الشهر الفضيل. خدمة بيوت الله قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، أن هذه التعميمات تهدف لخدمة بيوت الله والمصلين، استشعارا من الوزارة بأهمية هذا الشهر الكريم لدى عموم المسلمين، الذي يحمل فيه من الخيرات العظيمة لمن وفق لاستثمار أوقاته. وأضاف آل الشيخ أن موضوعات الخطب في الشهر الفضيل يجب أن تكون متعلقة برفع مستوى الإيمان بالنفوس، وزيادته وتقويته بذكر أحاديث الترغيب والترهيب، وبيان وفضائل الشهر المتنوعة حتى تكون الصورة الإيمانية في قلب المسلم كاملة لأدائه الصلاة والصيام، وأدائه الزكاة في هذا الشهر الفضيل، إن كانت زكاته تحل في هذا الشهر، أو توعيته بما يجب أن يكون عليه تجاه مجتمعه، وأقاربه، وتجاه ذوي الحاجات، وتجاه فعاليته في مجتمعه، وهذا نركز عليه فيما نبلغ الخطباء به بين الحين والآخر، وخاصة في شهر رمضان المبارك، مبينا أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسؤولة عن المواقيت، وعن أوقاف المواقيت، حيث تم الاستعداد بتهيئتها للمعتمرين سواءً من جهة جاهزية المبنى ومعطياته أو في الخدمات المساندة لها مثل دورات المياه ونحوها، أو في تهيئة الدخول والخروج للمواقف أو في الخدمات المصاحبة مثل وجود المحلات التي تلبي حاجات الناس أثناء الإحرام. كما وجهت الوزارة في تعميم سابق فروعها بالتشديد على الأئمة والخطباء والدعاة بعدم الخوض في ما تعانيه بعض البلدان من فتنة واضطراب.