انطلقت أمس الإثنين محادثات أستانا حول الأزمة السورية، بمشاركة جميع الأطراف المعنية بالحل السياسي. ويعد هذا الاجتماع الأول بين ممثلي المعارضة السورية ونظام الأسد منذ مؤتمر سوتشي للحوار الوطني، الذي نظمته موسكو في ينايرالماضي، ويحضره أيضا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا. من جهة أخرى، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا التقطتها الأقمار الصناعية، للضربات التي نفذتها إسرائيل بسوريا في العاشر من مايو. وأظهرت الصور مطار العاصمة السورية دمشق، وبعض الأضرار أو «الاختلافات» التي بدت في الصور، في إشارة للأضرار التي لحقت بالمطار، بحسب إسرائيل. إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال أن الصور تظهر المطار قبل وبعد، وتوضح بالتالي الأضرار التي لحقت به. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحرس الثوري الإيراني يتخذ من الغرفة الزجاجية في المطار مقرا لخلية تعمل تحت إمرة الجنرال الإيراني حسين كاني للإشراف على العمليات بالقرب من الحدود مع إسرائيل. يذكر أن إسرائيل كانت ضربت ليل الأربعاء الخميس العاشر من مايو عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا؛ ردا على إطلاق صواريخ نسبته إلى إيران، وبتوجيه من قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة. وبحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، فقد استهدفت الغارات عشرات الأهداف العسكرية التابعة لفيلق القدسالإيراني داخل سوريا، تشمل مواقع لتخزين أسلحة تابعة لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي، ومواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس، بالإضافة لمقرات قيادة لوجستية تابعة لفيلق القدس، وكذلك مجمع عسكري ومجمع لوجيستي تابعان لفيلق القدس في الكسوة، ومعسكر إيراني في سوريا شمال دمشق، وأنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس، وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الاشتباك.