** بالنشيد الوطني ويد كريمة تلوح بالمحبة، وحرارة التصفيق من المدرج، بعث المجتمع الرياضي السعودي رسالة للأصدقاء والمحبين وللأعداء والمتربصين، بأن المملكة العربية السعودية شامخة في كل زمان ومكان. ** تنظيم رائع ونهج جديد للنهائيات نجحت فيه الهيئة العامة للرياضة بدرجة امتياز، وحولت نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في الجوهرة لعرس وطني كبير ظهر فيه تلاحم الشعب مع قيادته. ** في الجوهرة أبهر السعوديون العالم، وقدم الشعب لوحة عشق لقائد مسيرتهم ملك الحزم والعزم، في أبهى صورة تجلت فيها محبة شعب لقائد فذ. ** أمسية الجوهرة لم تكن نهائي منافسة كرة قدم بين فريقين، كانت تجديد ولاء في السلم والحرب لقيادة أحبها العالم لحكمتها في الوقوف بوجه الظالم ونصرة المظلوم. ** هي أمسية سيتذكرها التاريخ، وسيتغنى بها كل منسوبي الرياضة في هذا البلد المعطاء، فالفرحة ليست الفوز ورفع الكأس، بل هي لقاء عشق بقائد الأمة رسمه كل الشعب في المدرج وخلف شاشات التلفاز. ** صدح فنان العرب محمد عبده برائعة البدر (فوق هام السحب)، فاهتز المدرج بألوان الهيام لبلد التوحيد والعز والكرامة. ** كرنفال رياضي قدمته الهيئة العامة للرياضة بفكر الرائع تركي آل الشيخ، فأصبح النهائي الأميز في تاريخ النهائيات للمسابقة، ليصبح مقدمة لنهائيات مبهرة في السنوات التالية. ** بحق كان النهائي حلما في كل شيء، وغيّر مفهوم الختام لمسابقات الموسم، ويحق لكل رياضي أن يفتخر بالنهائي الحدث الذي أظهر لحمة القيادة والشعب في أبهى حلة وأجمل صورة، وأفرح المحبين والأصدقاء وكل من أراد الخير لهذه البلاد الطاهرة، وأغاظ الأعداء والمتربصين والحاقدين. ** ليس هناك من كلمات قادرة على وصف ما حدث البارحة في الجوهرة المشعة، لا النثر قادر على أن يجاري الحدث، ولا الشعر يستطيع الوصف حتى مع اكتمال جمال القافية، هي ليلة عن ألف ليلة في عرس رياضي بهيج أذهل الجميع. ** الحكاية جميلة والفصول أكثر جمالا، ولكن المؤكد أنها ستروى للأجيال، ولن يمل المتلقي من إعادة قراءتها، ولا المشاهد من إعادتها، فهي بصمة للرياضة السعودية لا يمكن أن تمحى أو تنسى. ** شكرًا معالي المستشار تركي آل الشيخ ولكل من عمل على نجاح التجربة الجديدة للنهائيات السعودية الكبيرة في عالم كرة القدم.