? ? بعض الأحيان تضطر لأن يكتبك الحرف لا أن تكتبه، تجعله يقودك حيثما يشاء دون أن تقيّده أو تحاول فرملته عن مساره. ? ? تستجيب أن تركب قاربه ليسبح بك بين مد وجزر دون أن تفكر في الريح أو حتى انتصاب الشراع. ? ? مسير وليس مخيرا في اكتمال الكلمات والجمل، لذلك لا تبالي إن تقاذفتك الأمواج أو تعديتها. ? ? ما أحلى أن تجرب الكتابة دون أن تختمرك الفكرة، ولا تأسرك المفردة، ولا تحيطك المسافة، ولا تتعب نفسك في الرقيب، فتنطلق من غير هدف. ? ? كثير من الأهداف والأفكار حددناها قبل أن نهيم في كتابة الحرف ففشلنا غير مرة، فلا بأس أن نمارس الهذيان لعلنا نصل لشاطئ مليء بالمفاجآت السارة. ? ? وفي حضور «عظيم الحزم في يوم الحسم» يحلو للحرف أن يهيم في الخيال في لقاء قائد بشباب وطنه، أعطى وبذل وذلل الصعاب من أجل أن يعيش شعبه وأمته بكرامة ورخاء وتنمية. ? ? يحلو الحرف أن ينطلق بدون قيود في حضرة ملك أعز شعبه، فخرج سيف حزمه لكل متربص وحاقد وطامع، ليعطي رسالة للعالم أجمع بأن كل فرد من أفراد أمته في قلبه. ? ? يحلو الحرف في غزل الكلمات ونسجها لسلمان الحزم، ليقدم مدرج الجوهرة إعلانا صريحا من شباب الوطن بكل لغات العالم أن القيادة في قلب الشعب، والشعب في قلب القيادة. ? ? يحلو للحرف أن يسافر في ليلة ليس بها خاسر في تنافس كروي شريف، فالكل فائز بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. ? ? يحلو للحرف أن يبارك لجميع الوسط الرياضي بحضور ملك أحبهم وأحبوه في عرس كروي سنوي، يكرم فيه جميع منسوبي الرياضة بتشريفه حفل ختام الموسم الكروي. ? ? في ليلة عرس النهائي لا غالب ولا مغلوب بين طرفي أغلى الألقاب، فالكل رابح في حضرة الملك سلمان، حيث يكفي لاعبي الفريقين وإدارييهما ومدربيهما التشرف بالسلام على راعي الرياضة والرياضيين، فمصافحة الملك سيرة ذاتية بحد ذاتها تغني عن الألقاب والبطولات، سيسردها جميع من شارك في العرس الكروي لابنائه والأجيال القادمة. أخيرًا.. هل ينجح الأهلي في الجمع بين لقب الدوري ولقب كأس الملك ليكون أول فريق يجمع بين البطولتين ويواصل افراحه مع جماهيره، أم سيكون للنصر رأي آخر ويعكر أفراح الأهلي وينقذ موسمه ويصالح جماهيره بالبطولة الأغلى؟!