حذرت السلطات السكان في جزيرة هاواي الكبيرة من ارتفاع مستويات الغاز السام المنبعث من الشقوق التي تنضح منها الحمم البركانية، بينما قال جيولوجيون: إن مناطق جديدة شرقي بركان كيلاويا قد تكون مهددة بانفجار صخور منصهرة من الأرض. وأرسلت سلطات مقاطعة هاواي رسالة نصية إلى سكان الطرف الجنوبي الشرقي من الجزيرة تحذرهم من تغير اتجاه الرياح التي قد تصاحبها مستويات مرتفعة من غاز ثاني أكسيد الكبريت الذي قد يكون قاتلا إذا جرى استنشاقه بكميات كبيرة. وحذر حاكم هاواي من أنه قد تكون هناك حاجة لعمليات إخلاء جماعية في ظل حدوث المزيد من الشقوق في الأرض، مما أدى لتدفق الحمم والغاز نحو المناطق السكنية شبه الريفية على الجانب الشرقي من كيلاويا أحد أنشط البراكين في العالم. وأفاد ستيفن برانتلي بأن تدفق الحمم ما زال نشطا والزلازل ما زالت تحدث نعتقد أن هناك فرصة كبيرة لحدوث ثوران جديد على السطح. وقال خبراء جيولوجيا، إن كيلاويا دخل مرحلة جديدة من الثوران لم يشهدها منذ نحو قرن ويمكن أن يقذف صخورا يصل وزنها إلى 12 طنا لمسافة 800 متر وشظايا في حجم الحصى لمسافة بين 1.8 و3.2 كيلومتر.