يعد اللاعب محمد سالم -قبل انتقاله مطلع الموسم الحالي لصفوف فريق الشباب- من أبرز اللاعبين الذين سبق لهم تمثيل طرفي المباراة النهائية اليوم بين الاتحاد وفريق الفيصلي على كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث تعرفت عليه الجماهير الرياضية عندما كان ضمن صفوف فريق الاتحاد في الفترة الذهبية من تاريخ هذا النادي، وكان يضم حينها عمالقة الدفاع السعودي في ذلك الوقت أمثال رضا تكر وأسامة المولد وحمد المنتشري، وكان العنصر الشاب بينهم الذي يشارك بشكل غير منتظم، ثم انتقل لنادي الفيصلي الذي شهد ظهور موهبته وتأثيره بشكل واضح. محمد سالم تحدث ل«الميدان» عن شعوره قبل المباراة، مشيرا الى أن قلبه منقسم بين الفريقين اللذين يحتفظ فيهما بذكريات وصداقات قوية، وإن كان الاتحاد حب الطفولة ولكن أيضا لا ينسى الفترة التي عاشها في فريق الفيصلي، وشهد خلالها تحقيق نتائج مهمة في تاريخ هذا النادي حفظت له البقاء بين الكبار وصناعة اسم له في خارطة الكرة السعودية. ورفض محمد سالم الكشف بشكل قاطع عن أمنياته في النهائي مكتفيا بالقول إنه سيكون سعيدا وحزينا في نفس الوقت مهما كانت النتيجة.