الفيصلي في مواجهة البسيتين البحريني «في خليجي 28 للأندية»

يستهل فريق الفيصلي السعودي الأول لكرة القدم مشاركته الأولى في بطولة الأندية الخليجية وهي الأول له في تاريخة من بوابة البسيتين البحريني، حيث يتقابل الفريقان عند تمام الساعة السادسة والنصف مساءً على استاد المحرق بلعراد في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية الثامنة والعشرين التي تضم إلى جانب الفيصلي والبسيتين البحريني فريق بني ياس الإماراتي
 ، ويسعى العنابي إلى تحقيق الفوز في تجربته الأولى في هذه البطولة، ويدخل الفيصلي المباراة بمعنويات عالية ومرتفعة لتمثيل الوطن، ويأمل الجهاز الفني للعنابي بقيادة البلجيكي مارك بريس في استثمار معنويات اللاعبين وروحهم العالية، لتحقيق نتيجة إيجابية أمام ضيفه البحريني، ووضع أول ثلاث نقاط في جعبته.
وكان الفريق قد استأنف تدريباته على الفور في اليوم التالي لمباراة النصر التي خسرها (2-1) في الدوري المحلي دون الحصول على راحة، وخاض تدريباً صباحياً أول من أمس للاستشفاء، بينما ركز الجهاز الفني في مران الأمس على الجوانب الفنية والتكتيكية، وحرص على مشاهدة مباريات الفريق البحريني الأخيرة، ودراسة نقاط القوة والضعف لوضع الخطة المناسبة من أجل الفوز.
ومن المتوقع أن يعتمد مارك بريس على المجموعة، التي قدمت أداء جيداً أمام النصر في اللقاء الأخير في دوري المحترفين، ويعود للقائمة الاعب محمد جحفلي بعد غيابه عن المباراة الماضية بداعي الإيقاف وستكون القائمة النهائية على النحو التالي في الحراسة تيسير آل نتيف وأمام الرباعي ربيع الموسى ومحمد جحفلي ومحمد سالم وفهد عداوي وأمامهم في الوسط عمر عبد العزيز وغروندن وياسين البخيت وإسماعيل العجمي وسلطان النمري وفي المقدمة نابي سوما, ومن جانب المضيف فريق البسيتين البحريني يدخل اللقاء حيث يأمل في تجاوز فريق الفيصلي السعودي وحجز مقعد مبكر في الدور الثاني ورفع رصيده للنقطة الرابعة بعد تعادله في الجولة الأولى مع بني ياس الإماراتي دون أهداف في أبوظبي وهو ما أعطى دافعاً أكبر للفريق في تخطي الدور الأول بعد المستوى المتميز الذي يقدمه أبناء السفينة الزرقاء سواء عبر صدارتهم لدوري VIVA البحرين لكرة القدم أو من خلال البطولة الخليجي التي استطاعوا فيها الحصول على نقطة أولى من تعادل أشبه بالفوز على فريق ليس بالسهل، في حين أن مدرب الفريق المخضرم خليفة الزياني يواصل استعداداته على ملعب النادي في تدريبات صباحية ومسائية بعد التوقف عن خوض المباريات الرسمية بسبب معسكر المنتخب البحريني الأول ومشاركة فريق المحرق في البطولة الخليجية، بينما لا توجد لديه أي غيابات في الفترة الحالية وجميع لاعبي المنتخب البحريني يتواجدون مع الفريق ويتدربون بشكل منتظم وهو ما يجعلهم في أفضل استعداد للمباراة, ويبرز في قائمة الفريق المهاجم سامي الحسيني ومحمد عاشور وموتانا، وتعتبر هذه المباراة الأولى للفرق السعودية في البطولة الخليجية بعد إعلان انسحابهم قبل عامين إثر ما حدث من أحداث في مباراة النصر السعودي والوصل الإماراتي بملعب زعبيل وهو ما أجبر الاتحاد السعودي لكرة القدم على الانسحاب قبل أن يعود في النسخة الحالية.