قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أمس الاثنين: إن إسرائيل قد تقتل بشار الأسد وتطيح بنظامه إذا استخدمت إيران الأراضي السورية في تنفيذ هجمات ضدها. وقال شتاينتز وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإلكتروني (واي نت): «إسرائيل لم تتدخل في الحرب الأهلية السورية حتى الآن». وأضاف: إنه إذا استمر بشار الأسد في السماح لإيران بالعمل داخل أراضي سوريا ستصفيه إسرائيل وتطيح بنظامه. وزاد: «إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته». وكانت إسرائيل شاركت في هجمات على مطار «تيفور» بسوريا الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين. من جانبها، كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الاستخبارات رصدت مؤخرا تحضيرات إيرانية لشن هجوم صاروخي على شمال إسرائيل، ردا على الضربات المتعاقبة وخاصة مطار التيفور قرب حمص. وبحسب المعلومات المسربة، فإن فيلق القدس أنشأ وحدات صاروخية من ميليشيات تابعة لإيران، وبمشاركة ميليشيا حزب الله اللبناني، منعا لتوجيه إصبع الاتهام مباشرة للنظام الإيراني، وقد استلمت هذه الوحدات جزءا من الصواريخ، من بينها فجر 110، كما سيصل جزء آخر خلال أيام إلى سوريا. وفِي جلسة الحكومة الأمنية الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يتهيأ لمواجهة إمكان شن هجمات صاروخية على مستويين: نشر منظومات الدفاع الجوي والاعتراض في شمال إسرائيل. من جهة أخرى، قالت وكالة «سبوتنيك الروسية»: إن نحو 100 حافلة بدأت تدخل إلى بلدة الرستن في ريف حمص الشمالي لنقل أكثر من 3000 مسلّح وعائلاتهم إلى جرابلس في ريف حلب، تنفيذا لاتفاق إخلاء المدينة من السلاح والمسلحين.