تشارك شركة مطارات الدمام "داكو"، في النسخة ال18 من معرض المطارات بدبي، أكبر معرض سنوي للمطارات في العالم، الذي يُقام بعد غد في دبي، برعاية من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مطارات دبي، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات، ويستمر ثلاثة أيام، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وستكشف "داكو" خلال معرض المطارات بدبي، عن بعض ملامح المخطط الرئيسي الجديد للمطار، الذي سيتم تنفيذه على مراحل عديدة خلال ال 30 سنة القادمة وفقاً لخطة استراتيجية لتشغيل المطار والمرافق التابعة له، وستعلن عن توقيع اتفاقيتين مع شركتين عالميتين من أجل تطوير المطار، وعن مشروعات أخرى تم إطلاقها في إطار برنامج تحديث البنية التحتية بمطار الملك فهد الدولي، الذي تعمل عليه شركة "داكو". وأوضح الرئيس التنفيذي ل "داكو"، تركي بن عبدالله الجعويني, أنه ومنذ تأسيس شركة مطارات الدمام في عام 2017، عملنا خلال العشرة أشهر الأخيرة بشكل متواصل على العديد من الخطط التطويرية، وبدأنا تنفيذها بالفعل، معربا عن سعادته باستعراض بعض المشروعات التطويرية خلال معرض المطارات بدبي، الذي يعد منصة متميزة لإبراز التقدم الذي أحرزته شركة "داكو" بعد خصخصة مطار الملك فهد الدولي، مشيرا إلى أن المشاركة في المعرض ستتيح استكشاف فرص جديدة للتعاون مع رواد المطارات والطيران في المنطقة. وتمثل مشاركة "داكو" في النسخة ال 18 من معرض المطارات بدبي أول ظهور للشركة في فعالية لقطاع الطيران منذ تأسيسها في العام الماضي، وسيقام هذا الحدث في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 300 عارض يمثلون أكثر من 90 دولة لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات في قطاع الطيران والمطارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. يذكر أنه ووفقاً لرؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني، تم في 1 يوليو 2017 خصخصة مطار الملك فهد الدولي، وتحويله لشركة مطارات الدمام "داكو" ومقرها مدينة الدمام، كشركة خاصة تمتلكها الحكومة، إذ تملكها بالكامل شركة الطيران المدني القابضة التابعة للهيئة العامة للطيران المدني، ويمثل تدشينها جزء من الرؤية المستقبلية للنهوض بصناعة المطارات، بداية من تشغيلها مطار الملك فهد الدولي حالياً، لتمتد خدماتها لمطارات أخرى داخلية وخارجية مستقبلاً. حيث تستهدف تطوير البنى التحتية، وتشغيل وتطوير مرافق المطارات وصيانتها، وإدارة العلاقات التجارية والاستثمارية، وتشغيل مرافق الشحن الجوي، ورفع القدرات التشغيلية والكفاءة العملية للمطارات لمواكبة تطور الصناعة الجوية، وتوفير تجربة سفر ممتعة للمسافرين، مع التركيز على الاستثمار في الطاقات الشبابية الوطنية، وتعزيز الكفاءات التشغيلية والطاقة الاستيعابية بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين بالمطار.