وجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مجلس إدارة جمعية «ترميم» بالتركيز على الجودة والأمن والسلامة في مشاريعهم مشيدا بالدور الذي تقدمه الجمعية للمستفيدين من خدماتها. جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم بالمنطقة الشرقية المتخصصة في ترميم المنازل القديمة المهندس حمد بن ثواب الخالدي وأعضاء مجلس الإدارة حيث قدموا لسموه شرحا عن الجمعية. وفي بداية الاستقبال رحب سموه بأعضاء مجلس إدارة الجمعية، مشيدا بالدور الذي قامت به جمعية ترميم منذ تأسيسها وما قدمته من أعمال خلال فترة قصيرة من خلال إشرافها على الجانب الأهم في عملية ترميم منازل الأسرة المحتاجة والمتعففة مستعينة بخبرات المهندسين المتخصصين في المتابعة والإشراف على المشاريع التي تتبناها الجمعية. ثم قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية شرحا أوضح فيه أن جمعية ترميم منذ تأسيسها حرصت على التعاون مع الجهات المتخصصة وإبرام الشراكات والاتفاقيات، حيث نجحت في توقيع خمس اتفاقيات مع جمعية بناء لرعاية الايتام بالمنطقة الشرقية وجمعية ود وجمعية أم الساهك وجمعية دارين وجمعية النابية وجمعية عنك وكانت باكورة مشاريع الجمعية ترميم عشرة منازل للأسر المستفيدة من خدمات جمعية بناء، ومن ضمن الشراكات إبرام ثلاث اتفاقيات مع مكاتب استشارات هندسية وتأهيل عدد من المقاولين، وفي طور توقيع اتفاقيات مع عدد من شركات ومصانع مواد البناء وكل ذلك في سبيل تحقيق رؤية ورسالة الجمعية بتقديم خدمة الترميم بأفضل الطرق الهندسية والاقتصادية. وأضاف الخالدي: إن الجمعية بدأت أعمالها منذ عام واحد وهي تقدم خدمة ترميم منازل الأسر المحتاجة والمتعففة، وقد ركزت في عامها الأول على البناء المؤسسي من حيث البدء في اعداد الخطة الاستراتيجية والخطة التشغيلية لعام (2018م) واستقطاب الكوادر البشرية وابرام اتفاقيات الشراكة مع الجهات ذات العلاقة، ومنها الجمعيات الخيرية كونها تقدم خدمة الترميم للمستفيدين من الجمعيات التي ترعى الفئات المحتاجة.