كثير من الدوائر الحكومية قطعت شوطاً كبيراً في تنظيم واستقبال المراجعين، وهو إحدى خطوات التوجه إلى الحكومة الالكترونية، ومنها على سبيل المثال إدارات الأحوال المدنية بالشرقية، فبإمكان المراجع حجز موعده، ومن ثم التوجه في اليوم والساعة ليكون الموظف في استقباله. وأخرى ما زالت على «الدقة القديمة» «امسك سرا»، وختم من شباك رقم 4 ومنه إلى شباك 5 ومن شباك إلى شباك، ليضيع الوقت دون إنجاز شيء يذكر بسبب فوضى التقديم وسوء التنظيم. تلاحظ طوابير من المراجعين ينتظرون ساعة اللقاء المهيبة أمام زجاج ودائرة لا يدخل معها بطيخة!. مختلف الأعمار فيهم الشاب اليافع والشيخ الكبير والعاجز والوافد، رأفة بهم يا إدارات المرور، فقط مقاعد كافية وجهاز لإعطاء أرقام حسب الأولوية، أعتقد أن الأمر غير مكلف وليس بمستحيل.