رحّب أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، باسمه وباسم كافة منسوبي أمانة المنطقة الشرقية، بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - إلى المنطقة الشرقية، والتي تعتبر الثانية منذ توليه -أيّده الله- مقاليد الحكم في البلاد. وأوضح أن منطقة الخير تستقبل رجل الخير والعطاء ملك الحزم والعزم الذي سيشرّف المنطقة الشرقية بزيارته التاريخية التي تحمل في طياتها الخير الكثير لأبناء هذه المنطقة. وقال: إن الزيارة تأتي في سياق النهج والسياسة الثابتة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن -رعاها الله- منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه –، وهي تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل على تلمّس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد أحوالهم عن كثب، وتؤكد تلاحم القيادة مع شعبها والعمل بكل صدق وإخلاص وبروح الأسرة الواحدة من أجل نهضة الوطن ورفاهية أبنائه، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين استطاع بعطفه وإنسانيته وحكمته وإخلاصه أن يأسر قلوب الناس، ويحظى بمحبتهم ورضاهم. وأوضح أن الملك سلمان - حفظه الله - يقود حاليًّا الدولة السعودية الجديدة، يسانده في ذلك سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- عرّاب رؤية المملكة 2030، ذلك القائد الشاب الذي تمكّن في فترة وجيزة من إحداث نقلة نوعية شاملة في المملكة، مستعينًا في ذلك بخبرة وحكمة ملك الحزم والعزم، والتي برهنت على أن الدولة السعودية الجديدة تملك الكثير من المقوّمات التي تجعلها في المقدمة حضاريًا وفكريًا واقتصاديًا، ولقد تمكّن الملك سلمان - حفظه الله - ببعد نظره واستشرافه للمستقبل وفراسته، من الانطلاق ببلاده إلى نقلة تنموية كبيرة لمرحلة ما بعد النفط، عناصرها الإنسان والأمن والرفاهية، مشيرًا إلى أن «رؤية 2030» مشروع حضاري يتأقلم مع الجديد، ويتجاوز الهواجس، وتنفيذ مشاريع ضخمة تجعل البلاد تحت الأضواء بشكل إيجابي على مستوى العالم. وأضاف إن المنطقة الشرقية تستضيف للمرة الأولى القمة العربية التي يترأسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، ويشارك فيها أغلب قادة الدول العربية، والتي تأتي تأكيدًا لمكانة المملكة الكبيرة بين دول العالم العربي، وذلك بفضل الله ونتيجة طبيعية لعمل جاد ومتقن، ولسياسة حكيمة يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين لعزة ورفعة وطننا الغالي. مشيرًا إلى أن المنطقة يعمّها الخير بقدوم رجل العطاء والمهمات الصعبة والمنجزات العظيمة التي عمّت أرجاء الوطن فأصبح في مصاف أكثر البلاد تقدمًا ورخاءً ورفاهية.