** مع كل قدوم تأتي تباشير المطر.. خير وطأت قدماه شرقية الخير، لتكتسي ساحرة الخليج ثوب الفرح بطلة قائد شغل العالم في سياسة الحزم والعزم، ليصبح رجل السلام والحرب. ** هو سلمان بن عبدالعزيز النهر الممتد بالعطاء، والنبض الذي لا يتوقف لرفعة وطنه وشعبه تحت راية التوحيد، والإحساس الذي يتدفق حنانا من قائد عظيم لشباب وطنه وأمته، برؤية ثاقبة تحفزهم لمستقبل أفضل. ** فرحة وطن لم تذبل حرارتها، ولم ينته الحديث عن جمالها، ومنذ الأمس مع زخات المطر جاء الخبر.. خادم الحرمين الشريفين في شرقية الخير. ** لا شيء يعادل فرحة أهالي الساحل الشرقي هذه الأيام، كخير هطل من السماء، وقائد ملهم يتواجد بينهم، لتخضر الأرض والقلوب ببهجة الخير. ** نعم هو شوق يرسم لأهالي الشرقية خارطة فرح، وحبر يكتبهم كلما تواجد سلمان الحزم والعزم في مدنهم وبين ناسهم. ** في كل زيارة ميمونة لهم وقفة معه، يستعيدون بها في حضرة شموخه بناء إنسان، وتنمية بلد، وحبا متبادلا بين قيادة وشعب. ** نعم هو وطن حباه الله مزايا العز والفخر، وأغدق على أهله بالخيرات، وجعله الله محطة سلم وسلام، يمد يده للضعيف، ويعطي ماله للفقير، ويصلح بين البشر والدول، فهو حمامة سلام وبلد أمن وأمان في كنف سلمان العطاء. ** هو الوطن الذي تفز له القلوب، وتتفتح به العقول، وتقدم له الدماء، وتعيش به الذكريات هو الاسم الجامع لمختلف التوجهات، وهو المحطة التي تتوحد فيها الكلمة من أجل مستقبل أفضل. ** اليوم المنطقة الشرقية تستضيف القمة العربية التاسعة والعشرين التي تتطلع إلى مستقبل أفضل يحقق فيه الإنسان العربي تطلعاته نحو مزيد من الرفاء والعيش الكريم، وكعادة المملكة أن تكون حمامة سلام، ومحطة لإذابة أي عارض يعكر الصفو العربي، لا سيما والعرب يمرون بمرحلة صعبة نتيجة الظروف الحالية التي تحيط بالمنطقة. ** حمى الله المملكة من شر الحاسدين والحاقدين والمتربصين، ووقاها من شر الفتن، وجمع الله قلوب شعبها على الحب والولاء لقيادة رشيدة تبني مجدا وحضارة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله).