خطوةٌ موفقةٌ تلك التي خطاها الأمير فهد بن خالد في بادرته التي أطلقها في شهر رمضان الماضي حول(ردم الفتنة) التي بدأت منذ أربع سنوات بين الأهلي والشباب والتي بدأت شرارتها الأولى مع التصريح الذي أطلقه الرئيس الشبابي الأستاذ خالد البلطان (حول الثلاثة الكبار) والذي أعتبره الأهلاويون إسقاطاً وتجاهلاً للمكانة التي وضعه بها رجالاته (ولياً لعنق الحقيقة) ومخالفة للعرف السائد والدارج بالوسط الرياضي منذ أن كان لايوجد في الساحة غير الأربعة الكبار.. وما جاء بعده من تصريحاتٍ قوية تنتقص من الشأن الأهلاوي مثل (الآن فهمتك) ومثل (رشوة الإعلاميين) وما أعقب ذلك من مناوشاتٍ بين الرسميين بالناديين طوال هذه الفترة كما زادها اشتعالاً قبول الاحتجاج الأهلاوي على لاعب الشباب السعران ثم تفاقمت المشكلة بدخول مديري المركز الإعلامي في الناديين في مناوشات أجَجت (الفتنة) مما أشعل الفتيل وجعل التراشق الجماهيري بالكلام يزداد يوماً بعد يوم بعد أن غاب رقيب العقل الذي يوجب (ردم الفتنة ودمدمتها) رغم بادرة الأمير فهد التي نادى بها في شهر رمضان الماضي إلا أن المداخلات التلفزيونية التي تمت مؤخراً من الأمير فهد والأستاذ خالد بطلب التهدئة أمر يبشر بالخير إلا أن الشرط الذي طلبه البلطان من الأمير فهد فيه صعوبة كبيرة حينما طلب منه الأمر على الإعلام الأهلاوي بعدم التعرض للشباب في مقابل أن يأمر ابن أخته ومدير مركز الشباب الإعلامي الأخ طارق النوفل بعدم الإساءة للأهلي والمفترض من أبي وليد أن يطلب من أبي سعود ما يستطيع القيام به وهو الأمر على مدير مركز الأهلي الإعلامي الأخ محمد الشيخي بعدم الإساءة للشباب مقابل ماسيطلبه من النوفل.. أما الإعلام الذي لايخضع لسيطرة الإدارتين الأهلاوية والشبابية فله مرجعية غير الناديين (هي وزارة الإعلام) أتمنى بل أرجو وأناشد كل عاقل بالناديين (وأنا متأكد من عقلانية الإدارتين) وفي مقدمتهم الرئيسان وهما على خلقٍ رفيعأناشدهم بالتوقُف عن التأجيج والشحن الجماهيريوعلى أصحاب العلاقة بالشأن الرياضي المساهمة في إطفاء الفتنة ووأدها في مهدها)لما في ذلك من فائدة تعود على الجميع بالخير والله الهادي إلى سواء السبيل!!!فلهذا أرى أنه إذا كان للأستاذ البلطان والأمير فهد نية صادقة بتصفية النفوس فلابد أن يبدأ الإصلاح من داخل الناديين وأعني به مسؤولي الإدارتين ومركزيهما الإعلاميين بترك الإسقاطات والتصاريح المسيئة للآخر وإذا صفيت النفوس فأنا متأكد أن الإعلام الأهلاوي والشبابي سيسير في نفس الاتجاه ومن لا يراجع نفسه من تلك الأقلام فعلى الطرفين تقديم شكوى مشتركة ضده لوزارة الإعلام لإيقافه عند حده.. وعندها سنرى إعلاماً خالياً من الشوائب. لأن الإساءات منبعها الناديين ومثلما يقولون (ياطبيب طب نفسك) فإلى مسؤولي الطرفين أقول: (خلاص كفاية إثارة مرفوضة) و (كفاية تأجيج فشارعنا الرياضي ماهو ناقص مشاكل لأنه على طريف مستعد يثور لأتفه الأسباب) لذا أتمنى بل أرجو وأناشد كل عاقل بالناديين (وأنا متأكد من عقلانية الإدارتين) وفي مقدمتهم الرئيسان وهما على خلقٍ رفيعأناشدهم بالتوقُف عن التأجيج والشحن الجماهيري وعلى أصحاب العلاقة بالشأن الرياضي المساهمة في إطفاء الفتنة ووأدها في مهدها) لما في ذلك من فائدة تعود على الجميع بالخير والله الهادي إلى سواء السبيل!!! (قذائف هادفة) لا أعتقد أن من أحضر معه إلى الاستديو (قصاصة زاوية الكاتب محمد الشيخي) يريد أن يصلح الطرفين ولا من (قَبِلَ بعرضها) فالمفروض طالما الموضوع قيد الإصلاح بين رئيسي الناديين عدم إظهار القصاصة واستبدالها بكلماتٍ وعباراتٍ فيها الرغبة للإصلاح!! أتمنى أن تصفى النفوس الشبابية والأهلاوية على بعض وأن لايكون إسقاط الأستاذ خالد البلطان صاحب مداخلة المبادرة بقوله: ان مشاكل الأهلي مع الأندية كثيرة يؤثر على سير المصالحة لاعتقاد الأهلاويين أنه لا خلاف لهم مع أي نادي غير الشباب الذي زرع له هو ومدير مركزه الإعلامي أكثر من مشكلة مع النصر والاتفاق والهلال قبل (مصالحة ملعب الملز الشهيرة)!! اليوم وغداً هناك مواعيد مرتقبة لممثلي الوطن الاتحاد والأهلي والهلال أتمنى أن يقف الجميع معهم حتى يصلو نصف النهائي على حساب جوانزوسباهان وأولسان أُدعو الهم بالتوفيق على الأقل!!! اللهم وفق ممثلي الوطن اليوم وغداً!! [email protected]