أكد عدد من الناشرين الذين التقت بهم (اليوم) أن الأحداث التي يمر بها العالم العربي ستؤثر على صناعة وسوق الكتاب وتوقعوا أن نوعية الكتب في المرحلة القادمة ستكون سياسية والتوجه والإقبال الجماهيري إلى كتب التنوير الفكرية. سوق الكتاب سيتأثر بالأحداث العربية الأخيرة
وعزى أسامة أبو طاعة مسئول دار أزمنة للنشر والتوزيع ارتفاع الأسعار للأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم وبالنسبة لأسعار معرض الرياض يرى أنها مازالت في حدود المعقول . وأكد أن عدم إقامة معرض القاهرة للكتاب لم يؤثر على الأسعار في معرض الرياض وعن المرحلة القادمة لنوعية الكتاب الذي سيتم تداوله ذكر أنه سيكون هناك توجه للكتب الثقافية التنويرية بسبب ما يشهده العالم العربي من أحداث. بدوره ذكر باسل درويش من دار لفكر العربي أن الأسعار مرتفعة في بعض الدور ولكن يظل معرض الرياض الدولي للكتاب الأقل مقارنة بمعارض الكتب في دول الخليج العربي . وأكد على أن إيقاف معرض القاهرة الدولي للكتاب لم يؤثر على الأسعار ،في معرض الرياض للكتاب. وعن نوعية الكتاب في المرحلة القادمة ذكر بأنه سيكون هناك توجه لكتب الفكر السياسي وما يحدث في العالم سيؤثر على صناعة الكتاب . ويؤكد أحمد البنداري مسئول المكتبة العصرية أن الأسعار غير مرتفعه وإيقاف معرض القاهرة ساهم في اعتدال الأسعار في معرض الرياض للكتاب لأن الناشر يريد أن يعوض بالكميات المباعة. وأكد على آن الأحداث في العالم العربي ستؤثر على سوق الكتاب متوقعا أن يكون التوجه في الفترة المقبلة إلى الكتب السياسية. ويرى حمادة مصطفى مسئول المركز القومي أن الناشرين ملتزمون بالأسعار وأكد أن النا شر يريد أن يعوض خسارته بتوقف معرض القاهرة للكتاب وتوقع أن يكون هناك توجه للكتاب السياسي .