تستعرض منظمة الخليج للاستشارات الصناعية»(جويك) عند تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء المقبل 2/10/2012 الموافق 16/11/1433 معالم الخارطة الصناعية ومخرجاتها في دول مجلس التعاون الخليجي، تشمل الفرص الاستثمارية الواعدة في العديد من القطاعات الصناعية، خلال ورشة عمل تعقدها المنظمة لهذا الغرض بالتعاون مع غرفة الشرقية يحضرها عدد من مسؤولي الشركات والمؤسسات ذات العلاقة بالنشاط الصناعي، وتهدف هذه الورشة التي تعقد في المقر الرئيس لغرفة الشرقيةبالدمام الى تشخيص الوضع الراهن للصناعة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديد الصناعات الغائبة والمستهدفة، واقتراح الفرص الاستثمارية الواعدة في العديد من المجالات منها الصناعات المعدنية الأساسية والبلاستيك والصناعات الغذائية وغيرها التي تصل إلى عشر فرص استثمارية، وسيتم استعراضها في هذه الورشة، من خلال رصد المميزات النسبية والتنافسية لدول المجلس في هذا المجال. كما تهدف المنظمة من عرض هذه الخارطة هو إيجاد مرشد للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في دول المجلس، يكون مساعدا لهم توجيه الاستثمارات وتحديد الأولويات. على صعيد متصل تستعرض «جويك» خلال الورشة مزايا البوابة التفاعلية المتطورة لمعلومات الأسواق الصناعية (Industrial Market Intelligence- IMI Plus)، التي توفر للمهتمين وأصحاب القرار، مجموعة من البيانات الدقيقة والمحدثة، والإحصاءات والبيانات الحكومية المعتمدة في القطاعات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، إذ من خلال هذه البوابة (www.imiplus.goic.org.qa) يستطيع المشترك الوصول إلى واحدة من أكثر قواعد البيانات الشاملة والموثوقة والوحيدة على مستوى منطقة دول الخليج العربية التي تجمع بين طياتها الإحصاءات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية، التي تم تجميعها وتصنيفها وتحليلها من قبل خبراء «جويك» في إدارة المعلومات الصناعية. وتعتبر هذه القاعدة مصدراً قيّماً للمعلومات التي لا غنى عنها لإجراء البحوث القائمة على المعلومات. كما أنها تحتوي على معطيات هامة لإجراء دراسات الأسواق، ودراسات الجدوى الاقتصادية ، والوصول إلى القرارات التجارية السليمة، إذ يتمكن المستخدمون من الحصول على الكثير من المميزات والخصائص أهمها الوصول إلى أكثر من 100 تقرير باستخدام أحدث تقنيات أنظمة (Business Intelligence) واستخلاص البيانات المتشابكة من أحدث قواعد البيانات الصناعية والتجارية والاجتماعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي.