إن حلم الكثير من الشباب في بدء مشروع تجاري فكر فيه منذ فترة . وقام بعمل الدراسات الاقتصادية والترتيب للبدء فيه. ومحاولة تطويره وبناء الأحلام التي من الممكن أن تتحطم على أرض الواقع في حال الفشل . فالبداية سهلة لكن النهاية قد تكون أسهل أحيانا . والأصعب من كل هذا هو الاستمرار فهو ما تختلط به العديد من العقبات والصعوبات التي يجب اجتيازها . ومحاولة الاستمرار هو كخارطة تمكنك من الوصول لنقطة النجاح . ولكي تستطيع تحقيق ذلك يجب ان تكون هناك خطط مدروسة واستراتيجيات تستطيع تنفيذها على أرض الواقع بقي نقطة أخيرة ولا تقل أهمية عن محاولة الاستمرار . الملاحظ في السنوات الأخيرة هناك توسع عالمي في الأسواق وتعدد المصنعين. وهذا بمثابة فرصة يجب استغلالها لدعم مشروعك . وبالمقابل لا ننسى ان النقطة تضيق حينما تصل للمستهلك ألا وهي فكرة التطوير بل والسعي لرفع سقف هذا التطوير حتى يكون لديك مدى قوي يمكنك من البقاء . فالدخول في السوق يعني أنك مستعد للصعوبات التي ستعترض طريقك . اذ قد يصل بك الحال إلى مرحلة المنافسة الشرسة ومحاولة اقصائك. سواء منافستك في المنتجات المقدمة من جانبك أو حتى خدمات ما بعد البيع أو محاولة جذب الزبائن الذين يتعاملون معك. بتقديم خدمات وعروض افضل مما لديك . فالملاحظ في السنوات الأخيرة هناك توسع عالمي في الأسواق وتعدد المصنعين. وهذا بمثابة فرصة يجب استغلالها لدعم مشروعك . وبالمقابل لا ننسى ان النقطة تضيق حينما تصل للمستهلك . فمثلما الإعلانات التجارية تحاول جذب المستهلك ايضا لا ننسى الدور الذي لعبته التقنية في زيادة خبرة المستهلك في انتقاء المنتج بين المنتجات المطروحة في السوق . كالشبكات الاجتماعية ومواقع الأنترنت والتي تعمل كخدمة تقييم مجانية مقدمة من العديد من المتطوعين في هذه المواقع بناء على خبرات لديهم او من واقع تجارب للمنتجات . اذا هناك مرتكز مهم لنجاح مشروعك . ألا وهو المستهلك فمحاولة الربح السريع او التفكير بأن تقديم خدمة اقل مما يتطلع له المستهلك بغية التوفير وزيادة في الأرباح بالمقابل هي استراتيجية تؤدي بالنهاية للفشل . فاحدى النقاط المهمة هي ماذا يريد المستهلك بالضبط ومحاولة فهم تلك النقطة وعدم اغفالها أبداً. بل وتحويلها لمهارة تستطيع من خلالها فهم سلوك المستهلك . فعلياً لقد اصبحت دراسة لمعرفة ماهية الأمور التي تساعد في زيادة المبيعات والقدرة على المنافسة بأخذ الاعتبار ان هناك عوامل تحفز المستهلك على الاقبال على المنتج سواء من حيث الجودة والنوعية والأهمية والسعر والعروض الموجودة كعامل جذب ومنافسة. فمثلا السعر يلعب دورا حيويا في المنتجات المطروحة في السوق وما يقلل الفجوة ما بين السعر ومدى الاقبال عليا هو العناصر الأخرى كالجودة والوقت المطروح فيه والعروض المصاحبة له والتي تعتبر ذات اهمية للمستهلك ان صاحبتها المصداقية في تقديمها كشيء يفيد هذا المستهلك . كل هذه العناصر هي كالحجارة الراكدة في الماء فبدون تحريكها تعتبر جمادا . فمواكبة ذلك بالإعلانات ومحاولة ايصال منتجك للمستهلك بهذه الطريقة. ستنجح في بناء اسمك بالسوق. وبالتالي المضي قدما للنجاح والاستمرار. @AlsaiareFalah