تمكنت قوات الأمن البحرينية من السيطرة سريعاً على مواجهات طائفية في مدينة حمد بين مجموعات منظمة هاجمت منازل مواطنين في تكتيات تتخذ من أساليب حزب الله اللبناني مثالاً أثناء مهاجمة مليشيا الحزب لمنازل مواطنين في بيروت وفي طرابلس. اشتباكات في مدينة حمد واعتبر بحرينيون من مختلف المشارب ان الحادث يعد تطوراً خطيراً وينافي روح الاستعداد للحوار وحسن النية. ويأخذ مواطنون بحرينيون على منظمي الاعتصامات في دوار اللؤلؤة في العاصمة البحرينية أنهم سمحوا، قصداً أو سهواً، برفع أعلام لحزب الله وترديد شعارات تعطي الولاء لحزب الله والمسئولين في إيران، مما أثار حفيظة وطنيين بحرينيين يرفضون جر بلادهم إلى مساومات إقليمية. في الوقت الذي يسود تفاؤل بين الأغلبية في البحرين بأن تخرج دعوة أطلقها الملك حمد بن عيسى في منتصف الشهر الماضي للحوار، أن تخرج البلاد من الاحتقان، تتطور التعبئات الطائفية حتى وصلت إلى المدارسوساعد مشايخ ونائب مدينة حمد في فض الاشتباكات في غضون ساعتين، وفقاً لتصريحات أدلى بها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة الذي أعرب عن أمله بسيادة السلم الأهلي في البلاد. وقال الوزير إن الشرطة تترك الفرصة للمواطنين لحل الإشكالات. وفي الوقت الذي يسود تفاؤل بين الأغلبية في البحرين بأن تخرج دعوة أطلقها الملك حمد بن عيسى في منتصف الشهر الماضي للحوار، أن تخرج البلاد من الاحتقان، تتطور التعبئات الطائفية حتى وصلت إلى المدارس. ووفقاً لوكالة أبناء البحرين، عبر مواطنون بحرينيون يوم الجمعه عن استيائهم من أن تصل التعبئة الطائفية إلى المدارس وزج الأطفال وطلاب المدارس في المعارك السياسية والطائفية، وإقحامهم في موضوعات تفوق استيعابهم. وقالت صحيفة الوطن البحرينية يوم أمس أن معلمين يحرضون طلاباً وقاصرين على الخروج في المظاهرات. وقالت الصحيفة إن المحرضين يهدفون إلى وقف العمل في المدارس. ودان مواطنون في أحاديث للصحيفة هذه السلوكيات التي تنافي المسئولية التربوية، بزج أطفال في معارك سياسية والخروج إلى الشوارع مما قد يعرضهم للأخطار. وطالبوا بمحاسبة المسئولين. وتستمر ردات الفعل البحرينية على الاعتصام المستمر في دوار اللؤلؤة وشل الحركة الاقتصادية والاجتماعية في البحرين، فبعد المسيرة الوطنية الضخمة في مركز الفاتح يوم الأربعاء، نظم رجال الأعمال تجمعاً ضخماً دعوا إلى ضرورة المشاركة في الحوار الوطني. ووضع مطالب، وأعربوا عن مخاوف من التصعيد السياسي والتعبئة الطائفية .