افادت شبكة «سوريا مباشر»، بوقوع اشتباكات عنيفة في حي الميدان بدمشق بين الجيش الحر وقوات النظام، مؤكدة العثور على 19 جثة أَعدمت قوات النظام أصحابها ميدانيا في حي جوبر بدمشق. وجددت قوات النظام السوري قصفها على مدينة بصرى الشام بدرعا. كما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى قصف صاروخي جوي تعرضت له مدينة مارع بحلب مما أدى إلى سقوط ضحايا. وقصف جيش النظام السوري أيضا حي الفردوس في المدينة. من ناحيته 'يعوّل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والوسيط الدولي في سوريا، الأخضر الإبراهيمي، على العديد من القادة الذين سيشاركون في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لإيجاد الوسائل الكفيلة «بتحسين الوضع الإنساني في سوريا، ومعالجة الأزمة الخطيرة في البلاد وتأثيرها على الدول المجاورة». جددت قوات النظام السوري قصفها على مدينة بصرى الشام بدرعا. كما أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى قصف صاروخي جوي تعرضت له مدينة مارع بحلب مما أدى إلى سقوط ضحايا. وقصف جيش النظام السوري أيضا حي الفردوس في المدينة. وجاء في بيان للأمم المتحدة، نشر بعد المحادثات بين بان كي مون والإبراهيمي، تأكيد المسؤولين الاثنين على أن «الأزمة التي تتفاقم في سوريا تمثل تهديدا متصاعدا للسلام والأمن في المنطقة». فقد تواصلت أعمال العنف في سوريا امس الأحد ، بعد يوم من مقتل نحو 210 أشخاص معظمهم في حلب وريف دمشق. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومعارضين مسلحين في مناطق بحمص وحماة. كما تعرضت مناطق في كل من حلب وإدلب وريف دمشق ودير الزور ودرعا لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ما أدى لسقوط ضحايا وتدمير عدد من المنازل. في غضون ذلك، بدأ معارضون سوريون في العاصمة دمشق اليوم أعمال «المؤتمر الوطني لإنقاذ سوريا» بمشاركة مجموعة من القوى والتيارات السياسية أبرزها هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي وشخصيات مستقلة وبحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في دمشق يتقدمهم سفراء روسيا والصين وإيران والجزائر. وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ، رجاء الناصر ، في كلمة له خلال الافتتاح: إن المؤتمر جاء ليقول «كفى للحرب المجنونة المعلنة على الشعب وثورته، كفى لتمزيق المجتمع ودفعه إلى حافة الصراعات الطائفية والمذهبية، كفى لتحويل سورية إلى ساحة للصراع بين المشاريع والأجندات الخارجية». من جانبه، قال السفير الروسي في دمشق عزت كولموخاميت: إن المؤتمر يؤكد رغبة المشاركين فيه «وضع حد للعنف والدمار ومعاناة الشعب السوري في أقرب وقت ممكن وتحقيق تطلعاته المشروعة في الديمقراطية والرفاهية والتقدم»، مشيرا إلى أن بلاده تؤيد هذه التطلعات «بشكل كامل». وشدد السفير الروسي على ضرورة رفض التدخل الخارجي ورفض تمويل وتسليح المسلحين، مشيرا إلى وجود مرتزقة أجانب بين المجموعات المسلحة في سورية.