على الرغم من السمعة الطيبة التي يمتلكها الدوري السعودي إلا أنه من الدوريات النادرة جداً بالعالم التي لا يستهل فيها الدوري في كل عام ببطولة تجمع بطل الدوري ببطل الكأس ويعود ذلك إلى غياب صانع القرار وصُناع الإبداع فهل من المعقول أن موسمنا الرياضي يخلو من هذه البطولة التي على ما أعتقد أنها لا تغيب عن أي دولة في العالم حتى الدول النائية والتي تقع تحت خط الفقر المدقع يوجد لديها مثل هذه البطولة التي تعطي نكهة وجرعات تنشيطية لبداية الموسم. في الموسم الماضي اقرت لجنة المسابقات في الإتحاد السعودي لكرة القدم بطولة السوبر بعد نهاية الموسم الرياضي وهم بذلك وضعوا انفسهم في موقع شك للكثير من الرياضيين لأنهم بذلك القرار كانوا ينتظرون هوية الأبطال حتى يقروا البطولة فاعترض من اعترض واستنكر من استنكر على هذه البطولة كونها جاءت دون تخطيط مسبق ووضع حولها الف علامة استفهام بعد أن أصبح الشباب بطلاً للدوري بعد غياب طويل عن بطولة الدوري والأهلي بطلاً لكأس الملك بعد سنواتٍ عجاف . عندها تساءل الهلاليون والاتحاديون أين هم أصحاب القرار عن هذه البطولة عندما كانوا يحصدون الأخضر واليابس من البطولات ومن اتخذوا القرار هم أنفسهم في مناصبهم مع اختلاف مسمياتها ولم يبتكروا هذه البطولة ومن حق جماهير الناديين أن يستفسروا ويحتجوا ويستنكروا على بطولات تقر دون تخطيط مسبق أي أنها بطولة (مزاج) وخبط لزق والتي تقع تحت إذا حبتك عيني ما ضامك الدهر. في الموسم الماضي اقرت لجنة المسابقات في الإتحاد السعودي لكرة القدم بطولة السوبر بعد نهاية الموسم الرياضي وهم بذلك وضعوا انفسهم في موقع شك للكثير من الرياضيين لأنهم بذلك القرار كانوا ينتظرون هوية الأبطال حتى يقروا البطولة فاعترض من اعترض واستنكر من استنكر على هذه البطولة كونها جاءت دون تخطيط مسبق ووضع حولها الف علامة استفهام بعد أن أصبح الشباب بطلاً للدوري بعد غياب طويل عن بطولة الدوري والأهلي بطلاً لكأس الملك بعد سنواتٍ عجاف .لذلك أرى أن الوقت الآن مناسب لوضع آلية لهذه البطولة ما دمنا مازلنا على الشط ولم نتعمق في الأعماق ونستفيد من تجارب غيرنا في مثل هذه المسابقات التي (تشعل) من المنافسة . وإن كنت أرى أن تكون الآلية على النحو الأتي: 1- أن يلعب بطل كأس الملك مع بطل كأس ولي العهد مباراة واحدة على أرض بطل كأس الملك ليتأهل واحداً منهما لمقابلة بطل الدوري الذي ضمن المباراة النهائية كونه بطل المسابقة الأقوى أو الاكتفاء ببطل كأس الملك وبطل الدوري . 2-إن كان بطل كأس ولي العهد وبطل كأس الملك نادياً واحداً فيكتفى فيكون السوبر بين بطل الكأسين على أرض بطل الدوري إما مباراة واحدة على أرض بطل الدوري أو ذهابا وإيابا. أما في حالة فوز ناد بجميع بطولات الموسم فيكون السوبر مع وصيف بطل كأس الملك. أما إذا كان بطل الدوري وبطل كأس الملك واحداً فيكون السوبر بين بطل بطولة الدوري وبطل كأس الملك ضد بطل كأس ولي العهد. قد تظهر آراء أخرى متناقضة مع ما ذكرت فينظر للأفضل وأعلم أنه سوف تكون هناك آراء مضادة وبما أنها سوف تخدم الفكرة فهذا شيء طيب علماً أن بطولة كأس الملك هي الأغلى وليست الأقوى كما هو معروف في العالم أجمع. [email protected]