كشف تقرير لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الامريكى عن استخدام شركات متعددة الجنسيات كبرى مثل مايكروسوفت وهيليوت باكارد ثغرات ضريبية لتفادي دفع مليارات الدولارات كضريبة على الدخل خلال السنوات الثلاث الماضية. ويقول التقرير إن الشركات متعددة الجنسيات تتهرب من الضرائب بتحويل الأرباح إلى مناطق خارج البلاد تفرض فيها ضرائب منخفضة وتستخدم ثغرات لتفادي فرض ضرائب على الدخل بعد عودة اموالها مرة أخرى للبلاد. ويقول التقرير إن مايكروسوفت استخدمت استراتيجيات لتفادي دفع الضرائب خارج البلاد عن طريق فروع لها في بورتوريكو وأيرلندا وسنغافورة وبرمودا لتوفر ما لا يقل عن 6.5 بليون دولار من الضرائب الفيدرالية على دخل الشركات. وحسب التقرير فإن شركة هيليوت باكارد استخدمت نظاماً تكتيكيا مختلفاً . فقد ابتدعت سلسلة من القروض الداخلية الموسمية قصيرة الأجل وذلك بدعم واضح من المدقق المالي الخاص بها الأمر الذي سمح لها بالحصول على مبالغ نقدية من خارج البلاد للقيام بعمليات داخلية وذلك بدون أن تدفع ضرائب. ولم يتهم السيناتور الديمقراطي كارل ليفين ,عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ميتشجان, رئيس اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات، الشركتين بالتصرف بصورة غير قانونية. «وقال ليفين في مؤتمر صحفي :» إن شركات أمريكية كبرى تحصد أرباحاً متزايدة هنا ولكنها تقوم بتحويلها الى الخارج لتتفادى دفع ما يتعين عليها أن تدفعه من ضرائب».